الوهابية والفكر المتطرف بقلم مصطفي الهواري

الوهابية أو السلفية بالمسمي الحالي ، وقد نشأت في القرن الثامن عشر الميلادي ، علي يد محمد بن عبد الوهاب والأمير محمد بن سعود وتحالفا علي نشر الدعوة السلفية ، والتي قامت علي إثرها السعودية الأولي ، والتي سيطرت علي شبة الجزيرة العربية وكان محمد بن عبدالوهاب يروج للتصدي لكل من يخالفه ، ثم أقام دوله بفكر ومنهج وهابي، ثم جاء دور الدولة العثمانية لتكون نكالا علي دعوة محمد بن عبد الوهاب ، وتم تدمير عاصمة الدرعية وما تسمي عاصمة السعودية الأولي، ولكن لم يستسلم الوهابيين وآل سعود لهذا وأسسوا دولة سعودية ثانية ، ولكن هذه المره بشكل محدود ولكنها سقطت بسبب الخلافات والصراعات الداخلية ، ثم قامت الدولة السعودية الثالثة في أوائل القرن العشرين ومعها الدعوة الوهابية تحت قيادة عبدالعزيز بن سعود ، وكان يري دعاة الوهابية أن هذه الدعوة جاءت لتصحيح المفاهيم وإعادة الناس لجوهر الإسلام التوحيدي ، ويصفون محمد بن عبد الوهاب بمجدد الدين ، ولكن هل الدين له مجددين ، أم القرآن وما قاله النبي صلى علية وسلم هم سبيل النجاة ، وأيضا وضعه للتشريعات للدعوة السلفية ، واتخاذهم أن هذا هو الطريق الوحيد الصحيح ، وأن هذا هو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذا بعيد كل البعد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن الإسلام دين وسطى وأن الدعوة الوهابية ما اوصلتنا إلا إلي الفكر المتطرف ، والذي قد يتطرق به الأمر إلى الإرهاب ، بسبب الإتباع من البعض منهم بدون معرفه وهو مفهوم الدين من وجهة نظر علماء الوهابية ، لا تسئل عن بعض الأمور ، ولا تتطرق إلي أن تشغل عقلك بها فقط فعليك الإتباع بدون التفكير فهؤلاء علماء .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات