وقال وزير الاعلام اليمني – في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) – إن المليشيا الحوثية ‏مارست طيلة شهر رمضان ضغوطا على التجار ورؤوس الأموال في مناطق سيطرتها لوقف برامجهم الخيرية الرمضانية وتوزيع السلل الغذائية للمعدمين واجبرتهم على توجيه المبالغ المعتمدة لهذه الأنشطة السنوية لحساباتها الخاصة تحت بند “الزكاة” لتمويل ما تسميه المجهود الحربي”.

وأضاف الإرياني “إن ‏هذه الممارسات تسببت في فقدان عشرات آلاف من الأسر المعدمة المساعدات الغذائية التي ذهبت لجيوب قادة المليشيا الحوثية وتصعيد عملياتها العسكرية واطالة أمد الحرب، في ظل تراجع أنشطة برامج الإغاثة ومنها برنامج الغذاء العالمي جراء عمليات السرقة والنهب والابتزاز الذي مارسته المليشيا الحوثية الفترات الماضية”.

‏ وأشار وزير الإعلام، إلى أن هذه الممارسات تؤكد عدم اكتراث المليشيا الحوثية بالمعاناة الإنسانية لملايين اليمنيين الواقعين تحت خط الفقر والمجاعة بسبب وقف مرتباتهم ونهبها منذ سنوات وشلل القطاع الخاص والأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية المتردية جراء الحرب التي خلفها الانقلاب.