كتب : جوزيف العرقاني
تساءل المهندس ماجد سامى، رئيس نادى وادى دجلة، عن سر تقاضى النادى الأهلى 225 مليون جنيه سنويا ،في مقال أن بعض الأندية في الدورى المصرى تتقاضى 10 ملايين فقط.
وكتب رئيس وادى دجلة على صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك”: “لماذا يتقاضى النادي الأهلي 225 مليون سنوياً بينما تتقاضى بعض الأندية 10 مليون جنيه؟؟، لحظة قبل أن تثور ففى كرة القدم شيء اسمه التضامن !!!”.
وتابع ماجد سامى: “التضامن معناه أن كلنا مشتركين فى الكيكة مع بعض ومن غير بعض محدش فينا له قيمة ده على مستوى الأندية فى نفس الدرجة وكمان على مستوى العلاقة بين أندية الدرجات المختلفة، يعنى من غير كل أندية الممتاز الأهلى والزمالك مالهومش لازمة ومن غير أندية الممتاز ب، أندية الممتاز ملهاش لازمة ومن غير أندية الدرجة الثانية، أندية الممتاز ب ملهاش لازمة وهلما جرى”.
وأوضح رئيس وداى دجلة: ده معناه أن
١- أموال الحقوق لكل درجة يجب توزيعها بعدالة بين أندية الدرجة مع اعتبار الشعبية والبطولات والترتيب النهائى إلا أن 50% من الحقوق يجب توزيعها بالتساوي. فى قانون الفيفا اسمها solidarity
٢- يجب تخصيص 10% من إجمالى حقوق كل درجة ترحل لصالح أندية الدرجة الأقل مباشرة (من رابطة درجة لرابطة الدرجة الأدنى) دون تدخل الاتحاد.
٣- على كل رابطة درجة مراعاة التضامن (توزيع 50% من عائداتها) بالتساوى بين كل الأندية.
وأضاف ماجد سامى: لذلك يرغب الأهلى فقط فى استكمال الموسم بينما ستختار الجمعية العمومية لأندية الدورى الممتاز وكذلك الجمعية العمومية للاتحاد المصرى لكرة القدم عدم استكمال الموسم.
