كتب نبيل صادق
الشكوي ليست إليه بل منه.
فكاتب هذه السطور عربي مسيحي
شعار صفحته علمه إياه عمه الكبير مكرم عبيد
“إنه قبطي ديني ومسلم وطناً”.
وأبناء الديانات الثلاث في منطقة الشرق الأوسط
مسلمين أو مسيحين أو يهود يؤمنون بالله ويوحدون به.
والمؤمن لا يشكو لبشرٍ بل يشكو البشر لله.
————————————-
وقبل أن أتطرق لتفاصيل شكواي الشخصية من الأستاذ الفاضل
كينيث روث رئيس المنظمة الدولية التي تتعامل معها الأمم المتحدة
كما لو كانت منظمة محايدة يجب أن نضع لعض النقط علي الحروف.
أولاً من الناحية الشخصية أكن في قلبي بإحترام عميق
لواحد من أقوي المحامين في الولايات المتحدة
وأشهد أن مكانته الدولية يكاد لا يعلو عليها سياسي
أو محامي آخر في نيويورك
أو في أرجاء المسكونة.
بل أعترف بأني من أكثر مؤيدي من ساندوا
حركة أبناء إبراهيم
ودعوا الي التعايش السلمي في بلاد الله الواسعة.
ونعم رثيت وسأرثي للممات ضحايا هولوكست اليهود
وجزء من إسم هذه الصفحة “مصر مهد المحبة”
يحمل في قلبه أهمية التفريق بين الصهيونية
التي أرفضها كضابط سابق في القوات الجوية المصرية
وبين الديانة اليهودية
التي هي في قلبي ليوم ألقي خالقي.
ونعم أصلي للواحد القدوس
باللغات الثلاثة الإنجليزية والعربية والعبرية أيضاً.
ومن أجا هذا لم أضع صورة جوزيف جوبلز
بجانب صورة كينيث روث إستخفافاً
بل من أجل مقارنة سريعة
يجب أن تكون واضحة في أعين جميع القراء.
فجوزيف جوبلز هو السفاح الإعلامي لجهاز هتلر
الذي أرتكب
أكبر مذابح عرقية في أوربا في القرن العشرين.
وقد درست الطب في الجامعات
ولكني درست القانون في دارنا علي يد
والدي رؤوف عبيد رحمه الله.
وقد علمني أبي أني إذا هممت بالتصدي لرجل
بحجم السيد كينيث روث فيجب أن أكون مسلحاً
بالأدلة والبراهين لا بمجرد الآراء والمعتقدات.
فتعالي يا سيد روث نراجع معاً الشخصيات
التي تصدرت أنت بضمهم تحت جناحك
وتبني أرائهم ومواقفهم.
فقد فاجئتنا يا خواجة روث مؤخراً بتأيدك المطلق
للآنسة توكل كرمان.
وأتحفتنا أنت بتويتة تتهم فيها
أبناء الإمارات وأرض الحجاز
بأنهم القساة وأن توكل هي حمامة اليمن السعيد!
ومن قبل وضعت تحت جناحك القاضي المعزول
وليد شرابي لتجعل منه أيقونة العدل والتسامح في ديار العرب.
وفي الصورة أيضاً نري مدي المودة والمساندة
التي توجهها معاليك للدويلة التي صارت مقراً
اجماعة الإخوان المسلمين.
تلك الجماعة المصنفة في مصر ودبي والرياض
كمنظمة عنصرية إرهابية تدعو للموت والخراب للأقليات العربية.
وكما وعدتك لن أطلق أراءاً مرسلة بل أدلة موثقة.
حقائق شئت أنت ألا تراها
ولن عين الله كما تقول التوراة علي اسان سيدنا داود عليه السلام
“لا تنعس ولا تنام”.
ولن أنسي ما حييت صورة طفلا سوريا
قبل أن تقتله جنود الجماعة قائلاً
لقد أخبرت الله بكل شئ.
==============
فتعالي يا خواجة روث أخبرك بما قالته الجماعة التي تدعمها أنت
بما قالته عن اليهود (لا عن الصهيونية فقط) بل عن اليهود تحديداً.
في فيديو موثق قمت بإرساله الي الدكتور جيروم كورسي
ونشر كلماتي واللنك له علي صحيفة ورلد نيوز دايلي
يقول زعيم الجماعة الأسبق
الدكتور محمد مرسي رحمه الله:
“يجب أن نعلم أطفالنا كراهية اليهود.”
أتقبل علي نفسك أن تكون مروجاً لخطاب الكراهية هذا
أيها الشقيق في الإنسانية وفي الإيمان بالله؟
قال تحديداً كراهية الصهاينة ثم أضاف كراهية اليهود!
الفيديو تم تسجيله صوت وصرة عام 2010 في حديث له في الشرقية.
هذا جماعتك التي تناصرها وهذا هو خطاب الكراهية التي نقاومه نحن.
هذه هي أول صفحة عربية
غير تجارية وغير راغبة للربح
أمولها بنفسي من عملي كطبيب مما يجود به علي خالقي ومرضاي.
صفحة تدعو للمحبة بين جميع عباد الله في المشرق العربي
صار متابعيها اليوم أكثر من نصف مليون قارئ عربي
وبعض القراء في الغرب.
وليس غريباً أن هذه الصفحة قد طلبت صحيفة الواشنجتون بوست
من الفيسبوك عدم التعامل معها,, فهي تعطي صورة جميلة عن العرب
غير ما يتمني الإعلام الغربي أن تظهر بها صورة العربي في أعين العالم.
وتحملت هذه الصفحة من جهاز الفيسبوك الذي تتزعمه حالياً توكل كرمان
أكثر من أربعين حظر و تضييق و Shadow Banning
مضايقات شملت حتي إدمن الصفحة الدبلوماسية الحديدية
إبنة مصر البارة المستشارة سهير حسين يونس
Sohair Younis
المستشارة الإعلامية للخارجية المصرية
ولسفارتيها في برلين ولندن سابقاً.
سيادتها نشرت هذه المقالة علي صحيفة الدبلوماسي الدولية
“”””””””””””
“”””””””””””””
رسالة بالإنجليزية
قرأها عشرات الآلاف من القراء والدبلوماسيين في سفارات الشرق الأوسط.
ولعل طلب الرئيس الأمريكي اليوم
من المدعي العام الأمريكي رفع الحصانة
عن السيد مارك زوكيربرج يأتي بعد
أن أمر المدعي العام المصري بأمر تحقيق رقم 2544
في نفس الجرائم التي يطالب الرئيس الأمريكي بمنعها من الإضرار بالأمن القومي الأمريكي.
نحن السابقون وأنتم اللاحقون يا خواجة.
سيادتك محامي قدير
ولكن لهذه الصفحة أيضاً محامي دولي قدير
يحامي عن مصر وعن هذه الصفحة
سيادة الأستاذ الدكتور أحمد نبيل الجنزوري.
احمد نبيل الجنزورى
وطاقم إدارة هذه الصفحة بالكامل معاً هم أقوي من سيادتك وكل معاونيك.
ونحن شعب اليوم ندافع عن سلامتنا وعن أهالينا.
وما دمت قد ذكرت سيادتك
عن بعض ما قالته الجماعة عن الشعب اليهودي تعالي أذكرك
بما قالته إحدي أعضاء الجماعة الناشطة آيات عرابي
وكرر
