قال رمزي الرميح، المستشار السابق بالجيش الوطني الليبي، إن أول رسالة أوصلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، هو حسن استقبال مشايخ وأعيان ليبيا حيث حرص على الاستماع لهم ولمطالبهم عن كسب، مشيرا إلى أن كلام الرئيس السيسي عن الخط الأحمر في سرت والجفرة، أمر لا يحتاج إلى تأويل، فهي رسالة واضحة بأنه لا يمكن تخطي هذا الخط تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف المستشار السابق بالجيش الوطني الليبي، خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن الخط الأحمر حقنا للدماء واحتراما للمواثيق الدولية بوقف إطلاق النار، وفي نفس الوقت رغب في توصيل رسالة إلى أن أمن مصر القومي وليبيا أيضا هو أمر لا يمكن تخطيه أو تجاوزه، مؤكدا أن النظام التركي دفع بأكثر من 15 ألف مرتزق سوري لمواجهة الجيش الوطني الليبي والسيطرة على موانئ النفط.
وأوضح أن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان يتاجرون بالقضية الليبية ويدعون أنهم يقفون بجوار الشرعية، على الرغم من أن حكومة السراج لا شرعية لها وأن مدتها القانونية انتهت ولا يوجد لها أي صفة لتمثل ليبيا والليبيين.
