والدة شادى بعد فقدانها أمل العثور عليه …البحر مقبرته وأزوره كل عام

نازك شوقى

“سأعتبر البحر مقبرة ابني وسآتي كل عام لزيارته”.. بتلك الكلمات بدأت والدة “شادي عبدالله زمار” آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، والذي لم يتم العثور علي جثمانه منذ قرابة شهر كامل، حديثها وهي باكية وقررت أسرته إقامة صلاة الغائب عليه بمسقط رأسه في قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة

وأضافت والدة “شادي” قائله: عثرت علي جثمان ولدي الثاني “عثمان” ولكن بخل عليا بجثمان “شادي”، ولكني سأعتبره مقبرته وسأذهب كل عام لزيارته، كما سأفعل مع ولدي “عثمان”، داعية المولي أن يرزقها الصبر ويمنحها القوة لمواصلة مسيرة تربية ابنها “أحمد” الذي يبلغ من العمر 15 عاما، وابنتها الصغيرة

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات