فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تحيه طيبه .. وبعد
يتشرف بتقديم هذه الرساله لفخامتكم المستشار الدكتور روفائيل بولس تواضروس المحامى بالنقض والدستوريه العليا ورئيس حزب مصر القومى . الموضوع حزب مصر القومى الذى اتشرف برئاسته تم تأسيسه فى أواخر عام 2011 بمعرفة الراحل طلعت السادات رحمه الله ( وكيل المؤسسين ) بعدد 6300 عضو مؤسس وبعد وفاته فى اوخر شهر نوفمبر 2011 توليت مسئولية رئاسة الحزب . علما بان الحزب ينتهج المذهب الليبرالى الداعم للدوله ومؤسساتها والقياده السياسيه . وفى أوائل عام 2012 قررنا المشاركه فى الأنتخابات البرلمانيه والحمد لله حلصنا على عدد 6 مقاعد فى مجلس الشعب ( وقتذاك ) . وأستمر الحزب فى تطوير نفسه بسرعه فائقة الحدود حتى وصل عدد الأعضاء الأن ما يزيد عن 112.000 عضو بجانب امتلاكه لمقرات بلغت 257 مقرا حتى تاريخه. وتمشيا مع السياسه العامه للدوله قررنا المشاركه فى الأنتخابات الحاليه ( شيوخ _ نواب ) ولكن للأسف الشديد وجدنا المشهد السياسي لا يتفق مع الدستور والقوانين المكمله للدستور حيث سيطر المال السياسي على العمليه الأنتخابيه التى تمت بشأن انتخابات مجلس الشيوخ لصالح فصيل معين وعلى مرأى ومسمع الجهات المعنيه مع إقصاء الكثير من الاحزاب والقوى السياسيه ذات الكفاءات العاليه دون مبرر او مقتضى . ولقد انتابنا اليأس والأحباط عندما أعلنت اللجنه الوطنيه للانتخابات نتيجه الانتخابات وحصول الفصيل المعين على اغلب المقاعد ( فردى وقائمه ) بسبب سيطرة المال السياسي . كما انتابنا الحزن والأسى عندما وجدنا نسبة مشاركة الناخبين فى الإدلاء بأصواتهم 14.55 % وعدد الحضور .8 959. 000 ناخب منهم عدد 1.381000 صوت باطل ، وذلك رغم الحشد المكثف للناخبين من الجهات الرسميه والغير رسميه ، ولكن سيطرة المال السياسي تسببت فى ظهور نتائج غير مرضيه ولا تتفق مع الهدف المرجو من العمليه الأنتخابيه. سيدى الرئيس إننا عازمون بإذن الله على استكمال الانتخابات القادمه لمجلس النواب بكل ما لدينا من عزم وقوه لتحقيق الأستحقاقات الدستوريه ، ولكن نخشي تكرار سيطرة المال السياسي على العمليه الأنتخابيه. لذلك .. نرجوا من سيادتكم الموافقه على مقابلة سيادتكم لتوضيح المزيد فى هذا الشأن ، وكذلك التدخل شخصيا لازاله أسباب سيطرة المال السياسي فى الأنتخابات القادمه بما يتفق مع عظمة مصر وشعبها ورئيسها المحبوب عبدالفتاح السيسي حفظه الله .
ولفخامتكم جزيل الشكر والتقدير
