نظام السيسي يجدد مساعيه لتفكيك النقابات: الأطباء نموذجاً

جدد النظام المصري مساعيه لتفكيك النقابات المهنية، في محاولة منه لاختراقها، وشق وحدة الصف فيها، من أجل السيطرة على قراراتها وفرض شخصيات محددة في مناصبها القيادية. وهو ما ظهر بوضوح في أزمة نقابة الأطباء الأخيرة، ومن قبلها في محاولات مجلس النواب تعديل قوانين بعض النقابات، ومنها نقابتا المهندسين والمحامين. ويشير الصراع السياسي إلى تدخل جهات أمنية في شؤون العديد من النقابات المهنية، من أجل ترشيح شخصيات محددة في انتخابات مجالسها، ودعمها بكافة السبل الممكنة للسيطرة على مقاليد الأمور داخلها، مستخدمة في ذلك وسائل قانونية مثل دعاوى فرض الحراسة عليها، وهو ما تكرر في نقابات أبرزها المهندسين، والصيادلة، والتجاريين.

وتفيد مصادر متطابقة في نقابة الأطباء لـ”العربي الجديد” بأن عضوين من أعضاء مجلس النقابة الرافضين لنشر نعي الأمين العام للنقابة السابق عصام العريان، تواصلا مع جهاز الأمن الوطني في وزارة الداخلية، للتدخل لدى نقيب الأطباء، والأمين العام للنقابة، من أجل نشر اعتذار عن النعي، بدعوى أن الطبيب الراحل مُدان في العديد من قضايا العنف، والتحريض على القتل، وبحقه أحكام بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات