شاب يقتل خطيبته قبل زفافهما بأيام والسبب يفاجئ الجميع

الضحية

 

 كتبت ـ أمل فرج

 

جريمة قتل شاب لخطيبته أثارت غضبا عريضا إحدى قرى المنيا، وأشعل السبب الغضب أضعافا، والتي حدثت ،كما يرويها، والد القتيلة على النحو التالي :

 

“والد القتيلة يروي تفاصيل الجريمة”

 

 والد الفتاة باكيا : أقامت ابنتي خطيبها حفل عيد ميلاده قبل الواقعة بأيام ويؤكد:”حرق قلبى على بنتى وأتمنى إعدامه”

ارتدت ثوب الزفاف الأبيض قبل رحيلها عن الدنيا بأسبوع استعدادًا ليلة زفافها، ذهبت لدعوة أصدقائها لحضور يوم عرسها الذى لم يكن يتبقى عليه سوى أسبوع واحد

وبعد أن عاشنا لحظات الفرح ودقات الطبول؛ انتظارًا ليوم الزفاف تحول هذا إلى مأتم بعد اختفاء ابنتنا والعثور عليها جثة هامدة، وتظل النيران مشتعلة فى قلبي وقلب والدتها، حتى تنطفئ بالقبض على مرتكب الجريمة الذى ظل بينهم وكأنه لم يفعل شيئا.

يقول الحاج محمد رضا – والد رحمة “القتيلة” التى كانت تبلغ من العمر 20 عامًا: لم يكن يتبقى على حفل الزفاف سوى أسبوع واحد ويتم الفرح، وفى يوم 10 نوفمبر الحالى وكان يوم الثلاثاء اختفت ابنتى التى كانت تحفظ القرآن بتفسيره، ولم نكن نعلم مكانها، فى ذلك الوقت كنا نستعد لإقامة الفرح، وقمنا بتوزيع العيش والبسكويت على الجيران، وكنا نرفع الطبل داخل المنزل.
وأضاف أنه فى هذا اليوم المشئوم خرجت ابنتى فى طريقها إلى معهد التمريض لدعوة أصدقائها على حفل الزفاف إلا أنها لم تعود مجددا إلى المنزل، وبعد مرور الوقت القانونى توجهنا إلى قسم الشرطة وحررنا محضر شرطة بتغيب ابنتى، وبعد مرور الوقت اكتشفنا بعد القبض على المتهم أنه خطيبها الذى ارتكب الجريمة، مضيفا: قبل اختفاء ابنتى أقامت حفلاً لخطيبها للاحتفال بعيد ميلاده داخل المنزل، ولم نكن نعلم أنه يخبئ فى داخله تلك الجريمة ويحول فرحتنا إلى عزاء، مؤكدا “ليس لى أمنية سوى إعدام القاتل فقد أحرق قلبى على ابنتى.

 

“الأمن يلقي القبض على المتهم”


 عاشت أسرة المجني عليها أياما قاسية إلى أن تمكنت الأجهزة الأمنية في المنيا من القبض على خطيبها “المتهم الرئيسى” وذلك بعد مرور 10 أيام على الواقعة

 

“اعترافات لشهود العيان”

 

يدلي شهود العيان بشهادتهم في الواقعة؛ حيث اتفق جميعهم على أنهم عثروا على جثة المجنى عليها ملقاة بجانب ترعة، إذ تبين أنه خطيبها هو مرتكب الجريمة، وذلك لرغبته فى فسخ الخطبة، ولكى يتمكن من استرداد المصوغات الذهبية المقدمة إليها “الشبكة” من أسرتها – حسب ما جاء فى اعترافاته

فيما قال أشرف إسماعيل محمد عم المجنى عليها، إن أخر ما كنا نتوقعه هو أن يكون المتهم خطيب ابنتنا، فقد كان يجلس بيننا ويبكى بشدة لحظة العثور على جثتها، بل كان يتوعد مرتكب الجريمة، مضيفًا كان يجلس بيننا ولم نعلم أنه القاتل كنا ندعوه للطعام، فكان يبكى ويرفض الأكل مدعيًا الحزن عليها وهو من ارتكب الواقعة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات