اسرة شادى تتسلم جثته بعد رحلة طويلة من البحث ودفنه فى مقابر الأسرة

نازك شوقى

واقعة مأساوية شغلت الرأي العام لأسابيع، منذ حدوثها في 10 يوليو الماضي، وسط رحلات بحث وتنقيب عن جثث الغارقين الـ11 مليئة بالمفاجآت والألغاز، منها اختفاء «شادي»، آخر غريق عثر عليه في «حادث النخيل»، والذي سينتقل إلى مثواه الأخير اليوم.

رحلة طويلة من البحث والتنقيب عن جثمان «شادي» في أعماق بحر اسكندرية، وسط حالة من الغموض، بعد التمكن من العثور على الغارقين كافة دونه، وسط انهيار أسرته،على أمل الوداع الأخير
وبعد رحلات بحث مكثفة خاضها الغواصون بشاطىء النخيل، أملا في العثور على شادي، ليتمكنوا من انتشال جثة مجهولة المعالم ومقطوعة الرأس، ما تسبب في تجدد الأمل بأنه شادي المفقود، ليتم أخد عينات لإجراء تحليل DNA.

وبعد مرور 6 شهور، أكدت نتائج التحاليل أن الجثة لشادي، ليطمأن قلب الأسرة بالعثور على نجلهم، الذي حُفظ داخل ثلاجة حفظ الموتى بالإسكندرية.

من المقرر أن تتسلم الأسرة الجثمان اليوم، على أن يتم دفنه بمقابر الأسرة بقرية للنجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، ثم تأدية صلاة الجنازة عليه أمام المقابر.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات