كشفت صحيفة “ذا صن” فى تقرير حصرى لها أن المطربة الأمريكية مادونا سافرت 5 دول فى ثلاثة أسابيع في رحلة شتوية باهظة، تضمنت وقوف قصير فى مدينة أسوان المصرية فى 28 ديسمبر الماضى، قبل الذهاب فى جولة إفريقية على متن طائرة خاصة.
رحلة مادونا
وأوضحت الصحيفة أن المغنية البالغة من العمر 62 عامًا ، سافرت من لوس أنجلوس إلى لندن مع صديقها الراقص أحلاماليك ويليامز ، 26 عامًا، فى رحلة عيد الميلاد نهاية العام الماضى، ورافقهما ابنها ديفيد باندا ، 15 عامًا ، وابنتها ميرسي جيمس ، 14 عامًا ، والتوأم إيستر وستيلا ، كلاهما في الثامنة.
وعادت إلى لندن لبضعة أيام قبل أن تنطلق العائلة مرة أخرى – وانضم إليها الابن الأكبر روكو ، 20 عامًا ، المقيم في المملكة المتحدة.ثم سافروا جميعًا إلى ملاوي في أواخر ديسمبر – عبر توقف قصير في أسوان ، مصر.
مادونا وابنها روكو فى افريقيا
ثم أمضوا أسبوعا في ملاوي لمقابلة الرئيس لازاروس تشاكويرا ، واختلطوا مع السكان المحليين وزاروا مستشفى أسستها مادونا.
ثم توجهوا يوم الأربعاء الماضي إلى كينيا ، حيث كانوا في رحلة سفاري.
تصر مصادر قريبة من مادونا على أنهم جميعًا يخضعون لاختبارات كورونا بانتظام للتأكد من أنهم لا يحملون الفيروس.
يُعتقد أن ملكة البوب ، التي تبلغ ثروتها 630 مليون جنيه إسترليني ، سافرت على متن طائرة خاصة – وأخذت المصور الشخصى ريكاردو جوميز لتوثيق إجازتها في ملاوي وكينيا.
مادونا وصديقها فى كينيا
بالأمس ، نشرت صور من الرحلة تظهر فيها هى وصديقها وهما مع قبيلة بوكوت في غرب كينيا.
وقالت الصحيفة إنه من اعتبارًا من 15 ديسمبر ، تمكن “المسافرون من رجال الأعمال ذوي القيمة العالية” من تفادي قواعد الحجر الصحي في المملكة المتحدة “وفقًا لمعايير محددة يتم استيفائها“.
مادونا وصديقها
ولا يضطر المسافرون في ملاوي وكينيا إلى الحجر الصحي طالما كانت لديهم اختبارات كوفيد سلبية
