بقلم المهندس / نادر صبحي سليمان. “بروتستانت في ثياب الأرثوذكسية الجزء الأول .

نادر صبحي سليمان.

” لم اعتاد ان مهاجمة الطوائف الأخرى أو العقائد الأخرى و من اهم ما أؤمن بة إحترام الآخر و احترام العقائد الاخرى و لكن عندما يصل الأمر الي الاختراق و التوغل داخل كنيستنا الأرثوذكسية في ثياب الكهنوت و الخدام و بالطبع الناس بسيطة و يتأثرون بالسمع و الكلمة .. هنا الجزء الاول سوف أسرد مثال بسيط لهؤلاء الذي ان الأوان لكشف الغطاء عنهم .

الغريب أنهم عاملين انفسهم خدام ارثوذكس و اولاد كهنة للاسف المفروض ارثوذكس و خدام ارثوذكس و الغريب تناقشهم لا بيعترفوا بصيام رسل و لا عيد رسل و لا تلاقي اصلا علي صفحاتهم صورة واحدة توحد ربنا لقديس او للست العدرا كمان ولا حتي تهنئة بعيد الرسل .. و مافيش غير مانشيتات عريضة تخوفك من ربنا و اوعي النهاية و اوعي العقاب و المعاد قرب و زرع الرعب و الخوف في قلوب الناس من ربنا و يحسسوك أن ربنا جاحد و جبار و قاسي و هلاك ابدى و حاجات كدا في الحقيقة مش عارف منين .. لكن للأسف السبوبة تحكم و قداسة البابا شنودة مثلث الرحمات حذر هؤلاء الكهنة سابقا من الابتعاد عن ترهيب و تخويف الناس في عظاتهم. . الناس محتاجة رجاء الناس محتاجة تحب ربنا مش تخاف من ربنا .

ربنا مش جاحد و لا قاسي و لا يقف لنا بالمرصاد .. ربنا حنين اوى و دايما هناك رجاء قصة يوسف تبعث الرجاء في قلب كل إنسان. هذا الذى ساءت حالتة إلى أبعد حد . و بيع كعبد و ألقى فى السجن .. و طالت بة المدة فى سجنة و لاحقتة تهمة هو بريء منها تهمة من امرأة أرادت منة ان يركع لها فى الخطية .. و رفض يوسف .

و مع ذلك أصلح الله كل أمورة و اعطاة ما لم يخطر لة على بال . رفض ان يركع إلى امرأة ركعت لة مصر كلها .

اوعى تقول انا لية حظى وحش فى الدنيا لية ربنا سايبنى .. اوعى تيأس من حياتك .. خلى عندك إيمان و ثقة و يقين ان بعد الضيق فية فرح و بعد الشدة فية انفراج و أوعى تفتكر ان دموعك ربنا مش حاسس بيها .. دى اكتر حاجة بتوجع قلب ربنا لما بيشوف دموعك و اكتر حاجة بتأثر في ربنا لما يشوف دموعك .. اوعي تقول لنفسك انا خاطئ و إنسان ممنيش فايدة و عشان كدا ربنا بعيد عنى .. لا دا هو انت بالذات اللي ربنا بيحبك و لو انت شايف نفسك انك لا تصلح .. لا أنت عند ربنا تصلح .. هو دا ربنا اوى تشك لحظة واحدة في محبتة ليك . هو قال لا يحتاج الأصحاء الي طبيب بل المرضى . فتيلة مدخنة لا يطفىء و قصبة مرضوضة لا يقصف . مهما كنت فى نظر نفسك و نظر الناس إنسان مقرف مطرود مكروة ثق ربنا هو الوحيد بتاع المطرودين .فقط ثق فية لأن لكل شخص خطة وضعها الله.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات