بعد 48 ساعة عن صدور قرار إغلاق متاجر الأسلحة.. انفجار جديد في “متجر” ضمن مناطق نفوذ “حكومة الإنقاذ” يسفر عن جرحى

 

27 يناير 2021

دوى انفجار في مدينة بنش بريف إدلب، نتيجة ذخائر في متجر لبيع الأسلحة ضمن الحي الشمالي من المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة.
يأتي ذلك بعد 48 ساعة عن صدور قرار لـ”حكومة الإنقاذ” يقضي بإغلاق كافة محلات بيع الأسلحة ضمن مناطق نفوذه.

وكانت “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة “تحرير الشام” قد أصدرت، في 25 يناير/كانون الثاني، قرارًا يقضي بإغلاق كافة محلات بيع الأسلحة ضمن المناطق الخاضعة لنفوذها في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب نظراً لتكرار حصول حالات تفجير في بعض محلات بيع الأسلحة والتي أسفرت في غالبيتها عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين من التنظيمات الجهادية، وطالبت “الإنقاذ” أصحاب محلات بيع الأسلحة عبر بيان رسمي حصل المرصد السوري على نسخة منه، بضرورة مراجعة أصحاب المحال لفرع “الأمن الجنائي” التابع لها في مدينة إدلب.

وكان المرصد السوري قد وثّق في 18 يناير/كانون الثاني، مقتل جهادي من جنسية هولندية متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، جراء انفجار في محل لبيع الأسلحة بمدينة إدلب، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 3 من جنسيات مختلفة وهم: صاحب المحل سوري وجهادي أوزبكي وآخر هولندي.

والجدير بالذكر أن عشرات المحال التجارية المتخصصة في بيع الأسلحة والذخائر، تنتشر في مختلف المناطق الخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام.
وكانت هيئة تحرير الشام قد منحت رخص بمبلغ مالي كبير لنحو 20 محلًا تجاريًا في مدينة إدلب وحدها، تبيع الأسلحة والذخائر، غالبيتها وسط الأسواق والأحياء السكنية.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات