وأصر الرئيس التنزاني جون ماغوفولي على أن بلاده تفادت فيروسكورونا بسبب الصلوات، كما رفض اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشاره.

لكن موجة وفيات أخيرة تم إرجاعها إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي ضربت سكانا ومسؤولين حكوميين. ويبدو أن ماغوفولي اعترف الجمعة بأن الفيروس الفتاك ينتشر في بلاده بعد شهور من إنكاره الأمر.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنّ عددًا من التنزانيين المسافرين إلى البلدان المجاورة وخارجها ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.

وأوضح في بيان “هذا يؤكد حاجة تنزانيا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية شعبها وحماية السكان في هذه البلدان وخارجها”.

وقال تيدروس إنه حضّ تنزانيا في أواخر يناير، على اتخاذ إجراءات ضد الوباء والاستعداد للتلقيح.