توافد السائحين لمشاهدة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى.. فيديو

قال عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان إن اليوم غير عادي لتعامد الشمس على قداس الأقداس ووجه الملك رمسيس الثاني وتوافد السائحين لمشاهدة الحدث العالمي.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن العالم يتوقف أمام هذه اللحظة ورغم جائحة كورونا كان هناك حرص على التواجد فى الحدث.

وأضاف عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان أن التنظيم على أعلى مستوى وسط إجراءات احترازية قوية وتنظيم أمنى رائع وهو ما يدعو للفخر لكل مصري.

تعامدت الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبدى أبو سمبل فى الساعة السادسة و22 دقيقة من صباح اليوم ولمدة 24 دقيقة ولمسافة 60 متر داخل بهو المعبد، فى ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا، وسط حضور أكثر من ألف سائح أجنبى ومصرى.

وأكد على ياسين رئيس مدينة أبى سمبل السياحية فى بيان صحفى، أنه تنفيذاً لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فقد تم التنسيق مع مسئولى الأثار والشرطة المدنية لإحكام السيطرة من أجل تسهيل عملية دخول وخروج السائحين والزائرين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بقدس الأقداس، لافتاً إلى أنه تم تقديم كافة التسهيلات الممكنة للالتزام بالتباعد ومنع التزاحم أثناء مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة.

من ناحية أخرى كان قد بث اليوم السابع فيديو لايف جديد من داخل معابد أبى سمبل جنوب مصر، تزامنا مع ظاهرة تعامد الشمس على الملك رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس فى معبده الكبير.

وظهر فى لايف اليوم السابع معبد سمبل الشهير وتمثال محبوبته الملكة نفرتاريا، ويشهد معبد الملك رمسيس مرتين فى العام تعامد الشمس على قدس الأقداس، وتتعامد يومى 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.

وتسللت الشمس اليوم إلى معبد رمسيس، وصولا إلى قدس الأقداس مرورا بممر طوله 60 مترا، وقال العلماء أن الملك جسد تلك الظاهرة بمناسبة مولده، وهناك أقوال أخرى تقول أن تعامد الشمس يوم 22 أكتوبر تزامنا مع بداية الزراعة و22 فبراير بداية الحصاد.

من جانبها كانت استعدت المنطقة الأثرية للحدث منذ أسبوعين، وقامت بترميم ورفع كفاءة المنطقة، واستعدادات خاصة بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى واستقبال الزائزين.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات