الزمالك والأهلي و خيبة أمل للكرة المصرية.

بعد انتهاء الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا تلقي الجمهور المصري ضربتين موجعتين لممثلي الكرة المصرية بخسارة كارثية للزمالك من الترجي بثلاثية مقابل هدف ليواجه الفريق شبح الخروج من دور المجموعات خصوصا مع فوز فريق مولودية الجزائر على فريق تونغيث السنغالي وارتفاع رصيده إلى ٥ نقاط يحتل بهما المركز الثاني فيما رفع الترجي التونسي رصيده إلى ٧ نقاط يحتل بهما المركز الأول ليتعقد موقف الزمالك الذي لا يملك سوى نقطتين يحتل بهما المركز الثالث ليكون مطالبا بالفوز بجميع المبارايات الثلاثة القادمة بما فيهم مباراة المولودية في الجزائر حتى يوقف رصيده عند النقطة ١١ في حالة فوز المولودية على فريقي تونغيث والترجي ليصل رصيده إلى ١١ نقطة وبالتالي فوز الزمالك عليه أمر حتمي حتى يصل إلى النقطة ١١ وتكون الأفضلية لصالح الزمالك لانتهاء اللقاء الأول بالتعادل والفوز عليه بالجزائر.

خيبة الممثل الثاني.

الأهلي والتعادل المخيب أمام فيتا كلوب الكونغولي في اللقاء الذي أقيم على ملعب استاد القاهرة الدولي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق لتتعقد المجموعة أمام بطل القارة الأفريقية ومن حسن الحظ هو تعادل سيمبا مع المريخ السوداني ليتوقف رصيد سيمبا عند ٧ نقاط يحتل بهما المركز الأول فيما حقق فريق فيتا نتيجة إيجابية بالنسبة له بعد حصوله على نقطة من فم الأسد.

الأهلي أمامه فرصة الصعود بنسبة كبيرة ولكن مطالب بالفوز أيضا على سيمبا في المباراة التي ستقام على ملعب استاد القاهرة ثم الذهاب إلى الكونغو لمقابلة فيتا وهي المباراة التي يجب الفوز بها حتى يصل رصيد الأهلي عند النقطة ١٠ وتوقف رصيد فيتا عند ٧ نقاط في حالة فوزه على المريخ السوداني لتكون الجولة الأخيرة في صالح الأهلي الذي سيواجه المريخ السوداني في نفس الوقت الذي سيتنافس سيمبا وفيتا على بطاقة الصعود وهو الأمر الذي سيكون في صالح الأهلي.

الزمالك والأهلي و خيبة أمل للكرة المصرية.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات