العثور على جثمان سيدة وابنتها مذبوحتين منذ يومين في منزلهما والتفاصيل صادمة

أمل فرج

جريمة بشعة شهدتها المجاورة الثانية عشر، بمنطقة 15 مايو، التابعة لمحافظة القاهرة، بعد أن لفظت سيدة أربعينية تدعى نجوى، ونجلتها نور، 22 عاما، أنفاسهما الأخيرة ذبحًا قبل أيام من عيد الفطر المبارك على يد نجل شقيقها بسبب خلافات عائلية.

بداية الواقعة بتقلي قسم شرطة 15 مايو بلاغًا من سيدة يفيد بعثورها على شقيقتها ونجلتها مذبوحين وبهما طعنات في الرقبة والصدر داخل شقتهما الكائنة بالمجاورة الثانية عشر بمنطقة 15 مايو.

وأكدت السيدة في بلاغها: «حاولت الاتصال بشقيقتها ونجلتها على مدار يومين كاملين دون رد ما دفعني للذهاب سريعًا إلى مقر الشقة، حيث قمت بكسر الباب بمساعدة الجيران لأجد جثمان شقيقتي جثة هامدة في غرفة النوم وبها طعنات في الرقبة والصدر، ونجلتها في صالة المنزل وبها طعنات في الصدر والرقبة».

وعلى الفور تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى 15 مايو، حيث كشفت التحريات المبدئية وتفريغ الكاميرات عن الاشتباه في نجل شقيقة الضحية، حيث تم إلقاء القبض عليه واعترف بارتكابه الجريمة بسبب الخلافات العائلية.

وقال شاهد عيان بالعقار، إن شقيقة الضحية هرولت مسرعة إلى شقتها في الدور الخامس وقامت بكسر الباب، حيث عثرت على الجثامين فظلت تصرخ وقامت بإبلاغ الشرطة.

وأشار شاهد العيان إلى أن السيدة ونجلتها يقطنان في هذا العقار وحدهما منذ فترة طويلة، حيث كلف فرد شرطة بالمكوث أمام الشقة لحين ورود النيابة العامة ليقوم المتهم بتمثيل الجريمة في حضور النيابة العامة.

ونشر ابنة شقيقة الضحية بوست على «فيس بوك»، قالت فيه إنها لا تريد سرد تفاصيل الحادث، لكنها أكدت أنه تم دفن جثمان ابنة خالتها «نور» وسوف يتم دفن جثمان الأم غدًا معللة ذلك بأنه لا يجوز فتح المقبرة على متوفى في اليوم الثاني لدفنه.

وطالبت الفتاة أصدقاءها بالدعاء لها ولوالدتها بالرحمة والمغفرة، حيث تداولت صورًا لها وعدد من الرسائل التي كانت تجمعهما قبل وفاتها.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات