التعبئة العامة والإحصاء تكشف عن نسبة السكان الذين “تحت خط الفقر”

هيئة التعبئة العامة والإحصاء بالكشف عن نسبة السكان داخل جمهورية مصر العربية ،والمندرجين بمسمى “تحت خط الفقر”،وجاء ذلك فى تصريح للسيد الدكتور أبو بكر الجندي رئيس الجهازالمركزى للتعبئة العامة والأحصاء ،وقد ذكر التصريح أن عدد السكان في مصر الذين تم حصرهم هذا العام وتم تصنيفهم تحت خط الفقر بلغت نسبتهم بحوالي  27.8% من إجمالي سكان مصر

وأضاف السيد المسؤول في تصريحاته على أن مصر بمختلف محافظاتها ومستويات شعبها تعيش في هذه الفترة  أكبر فترة يمكن اعتبار أنه ارتفع فيها نسبة التضخم بين المواطنين وقد رجح الدكتور أبو بكر الجندي، أن يكون السبب وراء ما يحدث بالبلاد من تدهور هو عائد في المقام الأول إلى الإصلاحات الاقتصادية المقررة طبقًا لخطة محددة من قبل المسؤولين والعاملين فى الحكومة.

وأضاف الدكتور الجندي في حواره الذي أجراه في خلال لقائه الإعلامي الذي عرض في برنامج “الجمعة في مصر” المذاع على قناة  “إم بى سى مصر”، والتي خص بها نسبة الفقراء في مصر حاليًا حيث أكد أن نسبة الفقراء في بلادنا أصبحت ترتفع بشكل كبير  على الرغم من جهود الدولة المبذولة والتي تخص زيادة الدعم، بينما أكد على أن نسبة البطالة المتوقعة من خلال البيانات التي وردت إلى هيئة الإحصاء قد وصلت هذا العام إلى 12%، وذلك طبقًا للبيانات الخاصة خلال الربع الأول من العام الجارى.

جدير بالذكر أن رئيس الجهاز المركزي للتعبئة قد أوضح خلال حديثه أن هناك حوالي 983 ألف حالة زواج قد تم في الفترة الماضية وقد رصدت الإحصاء أن 40% من هذه الحالات قد وصلت إلى الطلاق حيث أكدت الدراسات أن هذا الطلاق قد حدث خلال الخمس سنوات الأولى المقررة من بداية الزواج وتمت في خلال العام الماضى فقط.

جدير بالذكر أن مركز الإحصاء قد صرح مؤخرًا أن جميع البيانات التى بقوم بالحصول عليها وتجميعها من أي جهة أو في اي تخصص معين ويتم الحصول عليها تكون سرية للغاية طبقًا لتصريحات وقد أضاف أن هذه البيانات لا يمكن أن تطلع عليها أى جهة من جهات الدولة لأي سبب كان.

كما أكد جهاز التعبئة على أنه بالنسبة إلى إعلان النتائج النهائية الخاصة بعملية التعداد السكانى من المقرر لها أن يتم الإعلان عنها فى منتصف شهر سبتمبر المقبل، حيث وضح أن التعداد السكاني الإلكتروني والذي قد بدأت الهيئة بالتعامل به قد أحدث طفرة نوعية كبيرة حيث تم إعداد التعداد السكانى الخاص بالبلاد خلال مدة قليلة لم تستغرق سوي عدة أشهر فقط.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات