انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك منذ ايام خبر أسعد الكثيرين و انقلبت السوشيال ميديا معلنة رجوع دير السلطان للكنيسة المصرية و تسليم مفاتيحه للرهبان المصريين و ان المحكمة الاسرائيلية حكمت لصالح مصر حكم نهائى و تسليم الدير للكنيسة المصرية و تم رفع علم مصر فوق الدير
ولكن لم تدم الفرحة كثيرا بعد العلم بأن هذا الخبر غير صحيح و قد اصدرت بطريركية الاقباط الارثوذكس بالقدس بيان رسمى تنفى صحة ما تم نشره و تداوله
عن قرار المحكمه لاعادة دير السلطان للكنيسة القبطية و رفع العلم المصرى فوق الدير
و اوضح المطران انه كان فى مارس عام 1971 حكمت المحكمه العليا الاسرائيليه باعاده مفاتيح الكنستين و ابواب الممر لدير السلطان للرهبان الاقباط
لكن الحكومه امتنعت عن التنفيذ حتى الآن لدواعي أمنيه
وأوضح البيان أن الدير مازال مغتصب من الاحباش ولا جديد فى هذا الامر
و اما فيما يتعلق بالصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك هذه الصورة تم التقاطها امام السفارة المصرية فى تل ابيب
اثناء الانتخابات الرئاسية منذ ثلاثة سنوات.