رقد في الرب القمص سوريال حليم واطفأ سراج منير في سماء الخدمة

القمص سوريال حليم

وإنطفأ سراجٌ منير فى سماء الخدمهرقد فى الرب القمص /سوريال حليم . ورحلَ خادم يجلس ملكاً متوجاً فى القلوب . رحلَ طائراً إلى السموات بعد أن كسر وفك أقفال الجسد الزائل وتغلب علي رقاد المرض ..

غاب الآن عن عالمنا الحاضر، ولكنه لم يغب عن عيون قلوبنا الأب الفائق فى المحبة القمص / سوريال حليم ولد الطفل / ماهر حليم في ٢١ سبتمبر ١٩٥٦ م..

تمت سيامة الشماس والخادم /ماهر حليم كاهناً فى ١ مارس ١٩٨٧ م على كنيسة السيده العذراء والملاك غبريال ش. سيف سيدى بشر الاسكندرية بأسم القس / سوريال حليم ..!! وسط فرحة كبيره للشعب حينئذٍ. إنتقل للخدمه في باريس في نوفمبر ٢٠٠٦ م . تعب كثيراً ورعى رعية المسيح احسن رعايه . أهتم إهتماماً كبيراً بمدارس الأحد والخدمه والتعليم وفصول الشمامسه والألحان ..

أفتقد البعيدين وعطف على المسكين وستر المجروحين وأرشد التائهين لميناء الخلاص . نال درجة نعمة القمصيه ( مدبر الكنيسه) فى ١ مارس ٢٠١٨ م. بيد صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مارك إلى روح أبانا المُعلم المَهيب الصبور المبتسم الشاكر فى كل حين صاحب المبادئ. الذى أكمل سعيه بسلام فى شيخوخةٍ صالحه ماضياً فى طريق الأرض كلها لينضم إلى آبائه الذين سبقوه و بعد أن أنار مصابيحه بزيت الفضيله …!! و لى كثير لأكتبه ولكن ليس وقته الآن .. أمضى يا أبى بسلام ليعيننا الله كما أعانك.. ملحوظه هامه جداً……. نعلم مدى محبتكم لقدس أبونا الحبيب ؛ ** فبرجاء الانتظار حتى نوافيكم بميعاد أخذ بركة الجثمان الطاهر، وإجراءات الصلاة في أقرب وقتالرب يعطينا عزاءاً سمائياً ..

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات