البابا تواضروس يشهد الاحتفال اليوبيل الذهبي لسيامة الأنبا باخوميوس مطرانًا للبحيرة

بدأت ايرباشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، امس الأحد، الاحتفال الرسمي باليوبيل الذهبي لسيامة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، أسقفًا للإيبارشية، وذلك بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومحافظ البحيرة اللواء هشام آمنة، تحت شعار «مطران من دهب».

والأنبا باخوميوس،هو مطران البحيرة والتحرير والنطرون ومطروح وتوابعها بمصر، والخمسة مدن الغربية (بنتبوليس)، ورئيس دير الأنبا مكاريوس السكندري جبل القلالي بالبحيرة،وهومن مواليد شبين الكوم في 17 ديسمبر 1935م.

انتقلت الأسرة إلى طنطا سنة 1945 تقريبً، وكان يذهب لكنيسة مارجرجس بطنطا ثم من 1949-1954 في الزقازيق بغرض بدء الحياة الجامعية، كما حصل على الشهادة الابتدائية في الزقازيق،وتعرَّف على الاب مكاري السرياني سنة 1950، وكان هو أول مَنْ دعاه للتكريس في يونيو سنة 1956 وعرض عليه أن يصبح مسئولًا عن سكرتارية اللجنة العُليا لمدارس الأحد، كما خدم منذ شبابه المبكر، بمدارس الأحد في الزقازيق- الجيزة- شبرا- دمياط، وكذلك في خدمات القرى والافتقاد.

نال بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1956، ثم درس الإكليريكية من 1959 إلى 1961،ودرس بقسم الاجتماع بمعهد الدراسات القبطية،وكان أول شماس يخدم بالكويت سنة 1961، مع القمص أنجيلوس المحرقي، بدعوة من البابا كيرلس، وكانت أول كنيسة رعوية تُنْشأ بالخارج، وعاد من الكويت في 2/3 مايو 1962، وعُرض عليه الكهنوت من أكثر من مكان، ولكنه كان لا يريد الارتباط بأسرة لئلا يقل اهتمامه بالخدمة، فآثر أن يكون كاهنًا بتولًا، ثم أخذ قرار الرهبنة في شهر سبتمبر من نفس العام.

عُيِّنَ سكرتيرًا للجنة العامة لمدارس الأحد، ومشرفًا على بيت الشمامسة بالجيزة، وعمل فترة في وزارة الخزانة، وحضر إلى الدير وترهب مع الراهب ميصائيل السرياني (الأنبا ميصائيل أسقف برمنجهام) في نفس اليوم، ورُسِمَ قسًا في الأحد الرابع من كيهك 2 يناير 1966،. مع القمص اوغريس السرياني، والقس متياس السرياني، وفي يوم 6 فبراير 1966م بدأ خدمته لمعهد إعداد الخدام الأفريقيين بكوتسيكا؛ حيث أشرف على المركز البابوي للكرازة لإعداد الخدام الأفريقيين، وبعدها خدم بالسودان من سنة 1967 إلى مايو 1971، وقام بتعميد كثير من الوثنيين بجبال النوبة، وهناك رسمه الأنبا دانيال قمصًا في 28 يوليو 1968م.

أوفده قداسة البابا كيرلس السادس إلى إثيوبيا عام 1971، وأسس الكنيسة القبطية في لندن، ثم تابَع العمل القمص متياس السرياني عام 1971، ومُثَّل الكنيسة القبطية في عدة مؤتمرات دينية بالخارج، واختير عضوًا في مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس كل أفريقيا، وسامه البابا شنوده أسقفًا للبحيرة وتوابعها الخمس مدن الغربية في الأحد الأول من كيهك مع الأنبا يؤانس أسقف الغربية، فكانا باكورة الأساقفة الذين سامهم قداسة البابا شنودة الثالث.

وكان أول أسقفيته في الإيبارشية 19 كنيسة و17 كاهن، وأنشأ كاتدرائية العذراء والقديس أثناسيوس بدمنهور، وعديد من الكنائس، وأحضر جزءًا من رفات القديس أغسطينوس في عام 1987 من الجزائر، وأودعه بالكاتدرائية ويُحْتَفَل به سنويًا، ورسمه قداسة البابا شنوده مطرانًا مع الأنبا بيشوي مطران دمياط، ويقوم بالتدريس في الكلية الإكليريكية، وله العديد من المحاضرات والأبحاث والكتب المنشورة.

ولعل الحدث الأهم في حياته، أنه بعد نياحة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث في 17 مارس 2012، أصبح هو القائم مقام البطريركي، واستمر في المنصب حوالي ثمانية أشهر، حتى تجليس الأنبا تواضروس في نوفمبر من نفس العام، وهو عضو اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات