الأقباط يردون على تهديد داعش بتحويل عيد الميلاد إلى جنائز “مش ناسين الدم المهدور لأعداء الرسول”

مازال المصريون يتحدثون عن ما نشره مرصد الأزهر حول استهداف تنظيم داعش للمسيحيين خلال عيد الميلاد القادم ، وتحويل أفراحهم داخل كنائسهم إلى جنائز متنقلة ، جاء رد المسيحيين كالأتى بأنه تهديد لا قيمة له ويشبه ما فعله التنظيم فى يوليو 2017

حيث بث تنظيم داعش الإرهابي وقتها ، مقطع فيديو بعنوان “الدم المهدور لأعداء الرسول” متوعدًا فيه باستهداف المسيحيين ، وذلك بعد عمليات “الكاتدرائية – طنطا – الإسكندرية – دير سانت كاترين” الإرهابية.

واستهل التنظيم مقطع الفيديو وقتها الذي أنتجه مؤسسة “الراصد الفلسطيني” وهي إحدى المؤسسات المؤيدة له، بانتقاد الرافضين لعمليات استهداف الأقباط، واضعًا صورًا لمفتى الجمهورية السابق على جمعة ونائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي وحاتم الحويني نجل الداعية أبو إسحاق الحويني بالإضافة للداعية المدخلي محمد سعيد رسلان.

كما تضمن الإصدار الذي بلغت مدته 19 دقيقة مقاطع فيديو للقسين زكريا بطرس، مرقص عزيز أثناء انتقادهما للإسلام وللنبي محمد ،وذلك على إحدى الفضائيات المسيحية، بالإضافة إلى مقطع فيديو آخر لشاب من أسيوط يدعى عبد الله عبد الرحمن ادعى فيه أنه تعرض للخطف والاعتداء من قبل مسيحين، وذلك بسبب زواجه من مسيحية أسلمت، وذلك على حد ما جاء في الإصدار.

يقول المفكر الشاب محمد عاطف قبوض فى مقالة نشرها على الاهرام الكندى

بأن ظهور «داعش» فى الآونة الأخيرة يعتبر بمثابة الكارثة على الوطن العربى، والسبب فى ظهور هذا التنظيم المجرم الشيطان الأكبر «أمريكا» التى ساعدت على تمويله وصناعته لخلق زعزعة فى الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، خاصة الدول العربية المتفككة «سوريا وليبيا والعراق».

والسؤال هنا كيف تتحالف أمريكا ضد «داعش» وهى فى الأساس صاحبة التمويل القائم على أساسه التسليح؟ وبعد أن سيطر التنظيم الإرهابى على مناطق البترول فى العراق؟ فمن الأولى بخير العراق سوى التحالف الدولى “أمريكا، روسيا، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا” تحالف التدمير والخراب يظهر للعالم أجمع أن يده ممدودة بالسلام وأنهم يسعوا لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.، كيف لكم أن تمولوا وتجهزوا تنظيمًا إرهابيًا وتزعمون أنكم تريدون القضاء والفتك بهذا التنظيم المجرم!.

هدفكم معلن من بداية تدمير أقوى ثالث جيش عربى “جيش العراق” نهاية بتدمير الجيش السورى الذين سعيتم لتدميره، من بداية قيام الثورة السورية حينها طلبت المعارضة التسليح للرد على نظام الأسد ولكن رفضت روسيا وأمريكا تسليح المعارضة حينها، مع العلم أن أمريكا وروسيا كانت لديهم القدرة الكامنة فى انهاء نظام بشار الأسد إلى الابد وحل مشكلة سوريا.، كما فعل حلف الناتو بإنهاء نظام معمر القذافى بليبيا..

أمريكا تظهر للعالم أنها ضد «داعش» وأنها متضامنة مع التحالف ضد التنظيم، ولكن فى الأساس هم الذين يقومون بتمويله وتسليحه، والسؤال هنا لهذا التنظيم المغيب المجرم، ألا ترون فلسطين؟ ألا ترون عدوكم الغادر؟ القدس أمامكم ألا تشتاقون إلى تحريرها؟

من ينتمى إلى هذا التنظيم؟
شباب من جميع أنحاء العالم ينتمون إلى هذه الحركة الإرهابية نتيجة لفساد الحكومات وما يرونه من ظلم وفقر وبطالة للحصول على المال ليسفكوا الدماء ويقتلوا الأبرياء، ومن صنع هذا التنظيم قادر على بتره، ولكن السيناريو مشوق بالنسبة للمخرج لأنه لا يريد النهاية بهذه السهولة.

التحالف بدأ بتوجيه الضربات ضد التنظيم منذ عام تقريبًا ولم نسمع حتى الآن عن تصفيته أو انتهاءه ، الهدف من وراء هذه السيناريوهات السخيفة هو لجوء العرب إلى الغرب ، هكذا يأتى الاحتلال يبدأ باستعانة حكام العرب بالغرب المجرم الإنتهازى ؛ يتحالفون مع الشيطان ضد أرضهم وشعبهم من أجل البقاء فى السلطة.

اما الصحفى والمفكر المعروف اشرف حلمى قال للأهرام أنه يحذر من دخول داعش إلى مصر من ناحية ليبيا قائلا

لقد عجز الإرهابيين عن دخول مصر عبر حدودنا الشرقية والغربية لذا فسوف يستغل هذا التنظيم الإرهابى فى ليبيا والمرتبط بالمتاسلمين المصريين المتواجدين بليبيا والذين ذهبوا الى هناك قادمين من قطر وافغانسيان وتركيا وغيرها من الدول الراعية للارهاب بعد ان تلقوا التدريبات القتالية ويتنظروا لحظة ترحيل الالاف من المصريين وفرارهم من ليبيا على ان يكونوا هولاء الإرهابين وسطتهم .
لذا اطالب الحكومة المصرية توخى الحذر عند إستقبال المصريين الفارين والعائدين من هناك والتحقيق الدقيق من هويتهم ومراقبة المشكوك فيهم حتى لا يشكلون خطراََ حقيقياََ على البلاد

صفحة مخابرات مصر ترد على داعش

قامت صفحة مخابرات مصر وهى واحده من أكبر الصفحات على شبكة التواصل الاجتماعى داخل مصر بتثبيت منشور لابن رشد على صدر صفحتها تحت عنوان أقوال مأثورة لأبن رشد يقول فيه .
“التجارة بالأديان هى التجارة الرابحة فى المجتمعات التى ينتشر فيها الجهل “..
“وإذا اردت أن تتحكم فى جاهل فعليك أن تغلف كل باطل بغلاف الدين “!!
وعلقت الصفحة قائلة هذا هو ردنا على أرهاب داعش بداخل مصر او خارجها مناشدة الشعب المصرى أن يتخذ الحيطة والحذر ممن يتاجرون بالدين ويستخدمونه من أجل تحقيق مصالحهم
أنتشر ما قامت بنشره مخابرات مصر بشكل واسع بين أبناء الشعب المصرى معلقين بأن هذه المقولة لابن رشد اكثر ما يكشف هذه الجماعات التكفيرية

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات