وداعاً قاهر الارهابيين ….البطل الذى انقذ منقذ كنيسة مارمينا من إرهابي حلوان بعد معاناة مع كورونا

 

ودعت مصر اليوم واحداً من ابناءها الشجعان مثالاً وقدوةً للمواطن المسئول والمشارك في التصدي للعناصر التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن كما وصفته وزارة الداخلية وهو البطل الفقيد «صلاح الموجي» مؤكدة أن ما قام به بمشاركة جموع المواطنين، يؤكد مدى تلاحم الشعب مع رجال الشرطة ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ويظهر مدى حرص المواطنين على استقرار وطنهم.

من هو وما هي قصته؟

_يعمل يونس مصطفى الموجي الشهير بصلاح الموجي،56 عامًا سائقًا بإحدى المدارس الخاصة؛ إذ كان يقيم بأحد منازل المساكن الاقتصادية على بعد أمتار قليلة من قسم شرطة حلوان.

_ اشتهر الموجي بعدما ظهر في لقطات مصورة مخاطرًا بحياته خلال مشهد بطولي بحادث كنيسة ما رمينا العجايبي، في ديسمبر مخاطرا بحياته؛ إذ انقض على أحد العناصر الإرهابية ويوقعه أرضًا واستطاع التحكم فيه رغم أن الإرهابى أشهر سلاحه فى وجهه، إذ جرده من سلاحه وتناول “خزنة الذخيرة” وضربه على رأسه وأفقده الوعى، وساعده ابنه فى التحكم فيه، حتى تم تسليمه لقوات الأمن،

_ عقب انتشار المقطع تحدث تقارير وقنوات عالمية عن الموجي باعتباره بطلا انقذ حياة العديد من المدنيين
فهو مشهد سيظل فى ذاكرة المصريين لفترات طويلة، إذ أن الموقف الشجاع لـ “عم صلاح” كما ينادونه، منع وقوع العديد من الضحايا وإيقاف نزيف الدماء، خاصة أن الإرهابى كان مازال يمتلك سلاحه، وهو ما يعنى وقوع العديد من الضحايا.

_ كرمته وزارة الداخلية تقديرًا لموقفه المشرف والشجاع، ومساهمته في إلقاء القبض على الإرهابي،لينتقل عم صلاح من خانة «المواطن العادى»، إلى أيقونة من أيقونات عام 2017، تتنافس القنوات الفضائية على استضافته وتدعوه وزارة الداخلية للتكريم ويطالبه أهالى المنطقة بالترشح لانتخابات مجلس النواب فى الدورة المقبلة.

_ كما قام عدد من الشخصيات السياسية والعامة منح الموجى هدايا تقديرا لموقفة البطولي ولمساهمته في القبض على الإرهابي الذي هاجم كنيسة مارى مينا بحلوان عام 2017، تقديراً لموقفه المشرف والشجاع الذي ساهم وعضد من جهود رجال الشرطة في إلقاء القبض على الإرهابي الذي حاول الاعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان.

_ ووافته المنية اليوم إثر معاناة مع فيروس كورونا اللعين

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد احتفوا بشجاعة “صلاح الموجى” ووصفوه بالبطل الحقيقى للحادث الإرهابى فى حلوان، بل وطالبوا بتكريمه، لأن تدخله وموقفه أمكن من إلقاء القبض على الإرهابي، ومنع وقوع المزيد من الضحايا، واعتبروه نموذجًا يجب أن يحتذى به، لشجاعة المصريين، وأنهم يدافعون عن هذه البلد لأنها ووطنهم بالأساس، إذ كتب ملحمة فريدة فى الشجاعة والوطنية والإقدام، وهو ما رفعه لمصاف الأبطال فى نظر المجتمع المصرى على خلفية واقعة أمس.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات