بيان صحفي للشرطة الكندية بشأن الأب الذي اختطف ابنته من حضانة والدتها بسبب لقاح كورونا

الشرطة الكندية

كتبت ـ أمل فرج

كان الأهرام الكندي قد تابع واقعة خطف أب لابنته من طليقته التي كانت قد قررت حصول ابنتها على لقاح كورونا، ولكن لم تكن هذه إرادة الأب، الذي كان معارضا لحصول ابنته على اللقاح؛ حيث قام باختطافها، وننشر تطورات هذه الواقعة.

حيث صدرت مذكرة اعتقال للأب في جميع أنحاء كندا بتلك الواقعة، وفي بيان صحفي للشرطة صرحت بأن مايكل جوردون جاكسون قد وجهت له تهمة اختطاف لابنته البالغة من العمر 7 سنوات وهي في حضانة والتها بحكم القانون، وأن الشرطة تعنمل على تحديد مكان الطفلة ، وقد أفادت الشرطة أيضا أن هذا الأمر قد يضع الأب تحت طائلة القانون الجنائي.

و مع ما تشهده كندا من اشتعال الإصابات بفيروس كورونا، خاصة بمتحوره الأخير أوميكرون، وما تتخذه حكومات المقاطعات من فرض القيود، والإجراءات المتشددة، في محاولة لمواجهة التفشي الشرس للفيروس، والحرص الحكومي للتنويه على الحصول على اللقاح، الأمر الذي بلغ في أهميته لحد أن الحكومة الفيدرالية برئاسة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد أعلن عن فرض سياسة التطعيم الصارم، ورغم صحوة عدد كبير من الكنديين في الإقبال على الحصول على اللقاح أكثر من ذي قبل، إلا أن هناك من يتهرب من الحصول عليه، بل ويصرون على ذلك.

أيضا بلغ الأمر إخفاء أب لابنته، البالغة من العمر سبع سنوات؛ لأنه يرفض حصولها على اللقاح؛ حيث تروي والدة الطفلة “ماريكار جاكسون” والمنفصلة عن والد ابنتها أنه كانت تبحث عن ابنتها على مدار شهرين، فيما بعد اكتشفت الأم الأمر، وبرر الأب بعد استضافته في برنامج حواري عبر الإنترنت موضحا أسباب رفضه لحصول ابنته سارة على اللقاح؛ حيث أبدى أسبابا غير مثبتة، وأوضح الأطباء أنها كاذبة عن اللقاح، وما ينتج عنها من أضرار فيما بعد، وهو أراد حماية ابنته من أية أضرار محتملة.

تحدث هذه المواقف الطريفة فى الوقت الذى تستنجد فيه المقاطعات الكندية فى الوقت الذى تستنجد فيه حكومات المقاطعات الكندية للجيش الكندى للنزول إليها

فقد تعالت الأصوات داخل الحزب الليبرالى فى كلا من كيبيك وأونتاريو لطلب االمساعدة من الجيش الكندى ومطالبته بالتدخل لمساعدة الأطقم الطبية خوفا من انهيارها

فقد أصدر زعيم حزب الليبراليين “ستيفين ديل دوكا” بيانا ذكر فيه أن مقاطعة كيبيك تطلب المساعدة العسكرية، وبالفعل تمت الاستجابة، ومن الضروري التواصل مع الحكومة الفيدرالية لطلب الدعم، وتحقيق المساعدة من الجيش الكندي؛ لمساعددة أونتاريو أمام تحدي فيروس كورونا.

وقد تعالت أصوات الليبراليين داخل حكومة دوغ فورد في طلب المساعدة من الجيش الكندي لإنقاذ الأطقم الطبية والمستشفيات، ودور المسنين من التفشي الشرس للوباء.

كما طالب دوكا من رئيس الوزراء الكندي إلغاء مشروع القانون 124، الذي يحد من الزيادات المنتظمة في رواتب الممرضات، بنسبة 1% لكل عام.

الجدير بالذكر أن مقاطعة أونتاريو أصدرت حزمة من القيود بدءا تطبيقها من يوم 5 يناير وتمتد لمدة 21 يوماً فى محاولة لوقف هذا اللعين المسمى ” اوميكرون ” وهى

ـ  تم إغلاق صالات الألعاب الرياضية وغيرها من المرافق الرياضية الترفيهية الداخلية ، باستثناء تدريب الرياضيين على الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين وبعض البطولات الرياضية الاحترافية والنخبة.

ـ فرض حد أقصى لسعة المتاجر، و المكتبات العامة ومراكز التسوق وخدمات العناية الشخصية بنسبة 50%

 قصر التجمعات الداخلية على 5 أفراد فقط، بينما تقتصر التجمعات الخارجية على 10 أشخاص.

إغلاق المتاحف والمعارض وحدائق الحيوان ومراكز العلوم والمواقع التاريخية والمتنزهات الترفيهية والمهرجانات وغيرها من عوامل الجذب.

يجب أن تكون المسافة بين جميع الحاضرين مترين.

 يجب على الموظفين العمل عن بعد ما لم يتطلب عملهم التواجد في الموقع.

 القدرة الاستيعابية لحفلات الزفاف والجنازات والخدمات الدينية محدودة بنسبة 50 في المائة من سعة الغرفة الواحدة.

 أماكن الاجتماعات والفعاليات المقفولة مغلقة مع استثناءات محدودة ، وتوقع تلك الأماكن ذات المساحات الخارجية ، والتي يمكن أن تعمل مع قيود.

أما فى كيبيك ففرضت قوانينها المتشددة، حيث ستقتصر المطاعم، وأماكن التجمعات الخاصة على 6 أفراد فقط، ولن تزيد أماكن التجمعات الخارجية عن 20 شخصا، كذلك منع الزيارات في المستشفيات، على غرار العديد من المقاطعات الأخرى، في نهج اتبعته كندا على مختلف مقاطعاتها، ومدنها الكبرى.

لم ينتهى الأمر عند هذا الحد بل صدر قرار من رئيس حكومة كيبيك بوقف إجازة الممرضات، والعاملين في قطاع الصحة بشكل عام

 ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات