نياحة الراهب القمص انطونيوس الأنبا بولا

، ( هنيئا لك اكليل المجد ) ( قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا ) ٢ تي ٤ : ٧ + فارقنا بالجسد الان ابينا الراهب القمص انطونيوس الانبا بولا ( ابن عمي بالجسد ) و واحد من الرهبان الذين عاشوا نذر رهبنتهم في مخافة الله وفي محبته محافظا علي عهوده الرهبانيه كما يجب .. هرب من المجد الباطل ومن محبة النصيب الاكبر ومن المديح ومن تولي المناصب وكان صاحب قوه وخدمه و كلمة حق لاتلين ولا تتردد أسس مصنع الرخام للدير واشرف عليه لسنوات وتمسك به الرهبان امينا عليهم مده طويله ولكن محبته للوحده مع الرب يسوع جعلته يبتعد عن الكل ويلتصق بالواحد مفضلا ان يعيش سنواته الاخيره في وحده كامله الي ان تنيح منذ لحظات .. + كل ما استطيع ان اقوله انك راهب بالحقيقه يا ابونا انطونيوس سأضع سيرتك امامي اتعلم منها وسيتعلم منها كثيرين غيري.. اذكرنا الي ان نلتقي 

ابنكم القس اثناسيوس رزق

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات