مصر وكيف وصلنا إلى ما نحن فيه

محمد السيد طبق

لما تاخد مساعدات ب 31 مليار دولار من الخليج حتى عام 2016 حسب تقرير البنك المركزي المصري .. لما يسقط عنك من الدول الدائنة لك ديون كبيرة زي نص مليار يورو من ألمانيا ، وتاخد مساعدات مجانية للطاقة بمليارات وحزمة مساعدات تعدت مع الكاش ل92 مليار دولار من 2011 حتى 2022 منها 65 مليار دولار بس من 2014 حتى الأن

لما تاخد كم المساعدات الرهيبة دي واللي كانت تبني دولة منهارة ومعندهاش أساس للحياة فتروح ترميهم في شوية خرسانه بعيد في الصحرا وتحولهم لأصول جامدة وعقيمة بدل ما كنت تزرع وتصنع وتصدر وتخلق مورد جديد يحقق تعظيم للمليارات دي فينعكس عليك وعلى البلد فتستقر مهما كانت الأحداث من حولك

لأن الحرب و إرتفاع سعر الدولار عمرة ما كان هيأثر فيك لو كان عندك إنتاج زراعي وصناعي كافى للتصدير فينعكس على مواردك من العملة الصعبة فعمر ما كان هيبقى فيه مشكلة ابدا

والدولة المصرية نفسها عاصرت حروب كبري زي الحرب العالمية الأولى والتانية ، واقتصاد مصر كان قوي بما يكفي ليتحمل سنين تلك الحرب والجنية المصري كان سيد العملات وقتها دا لأننا وباختصار كنا دولة مصدرة تزرع ما تأكل وتصنع ما تلبس لكن النظام الحالي اتبع سياسة الإغراق فى الإستثمارات الريعيه الغير مدرة لأى عوائد تذكر مما سبب ضربة قاتلة لاقتصادنا لأنة حملنا قروض اثقلت كاهلنا لسوء استخدامها.

ناهيك عن الفشل التام في كل القضايا الحيوية وعلى رأسها قضية سد النهضة ومستقبل الحياة في مصر المرتبط بالماء مما يهدد اي استثمار اجنبي هيدخل لدولة مستقبلها كله على كف عفريت

ثم تبقى مأساة مصر الأبدية في أخر ثلاثين عام المسؤول الفاشل مهما فشل فهو مستمر.. ينتقل من كرسية الصغير الذي فشل فيه الي كرسي أكبر يمارس فيه فشلة بعمق واتساع وليس هناك مثلا قريب من محمد عمران رئيس الرقابة المالية الحالي الذي دمر البورصة المصرية حرفيا وهو رئيسها ثم قضى علي سمعتها بعدما تمت ترقيتة ليكون رئيسا للرقابة المالية فقضي عليها بسياساته الفاشلة التي أدت لهروب المستثمرين الأجانب والعرب مع تأميم وتكبيل مستثمريها المصريين بوقف الأكواد والشركات ، وخلط الحابل بالنابل مما جعلها تصنف كأسوء بورصة في العالم حسب تصنيف المؤسسات المالية العالمية..

فيتم مد خدمتة لعام أخر

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات