حقائق تنشر لأول مرة عن الفنان المصرى بشارة واكيم

ربما أعتقد الكثيرون أن بشارة واكيم هو فنان لبناني لأنه أجاد تمثيل أدوار الشوام بتمكن واضح و لكنه مصري المولد و النشأة إلا أن سر إجادته للهجة الشامية ببراعة تعود إلى سفره الدائم إلى الشام

ولد بشارة يواقيم و هذا هو اسمه الحقيقي في حي الفجالة بالقاهرة ، و درس في مدارس الفرير الفرنسية في باب اللوق ، و التحق فيما بعد بكلية الحقوق و حاز على درجة الليسانس ، كان مرشحًا ﻹحدى المنح الدراسية إلى فرنسا و لكنه فضل البقاء في مصر و الاتجاه إلى الفن الذي يعشقه

حيث بدأ مع فرقتي عبد الرحمن رشدي و جورج أبيض ، ثم عمل مع الفنان يوسف وهبي في فرقته ، كما عمل كذلك مع الفنانة منيرة المهدية ، و قدم العديد من الأفلام خلال فترتي الثلاثينيات والأربعينيات منها :

( بسلامته عايز يتجوز ، الباشمقاول ، لو كنت غني ، انتصار الشباب ، العريس الخامس و لعبة الست )

كان يتقن الفرنسية أيضا كما كانت لديه موهبة نظم الشعر

وقد ألح عليه الفنان أنور وجدي بطباعة ديوانا لأشعاره لكنه رفض

حيث قال إنه يكتب الشعر لنفسه فقط ، و اتقن أيضا اللغة العربية

وكان دائما يردد أن من يُريد أن يتثقف في اللغة العربية

يجب أن يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته

طالع كتب التفسير و ترجم العديد من الروايات الأدبية الفرنسية إلى اللغة العربية

لم يتزوج بشارة واكيم طوال حياته لأنه كان يرى أن الزواج مقبرة الفنان و الإنسان معا

كما كان يخشى من تحقق دعوة والدته عليه حين قالت :

“روح إلهي يبتليك بجوازة تهد حيلك” فخشي واكيم الزواج بعدها على الرغم من أنه تقدم للزواج من الفنانة ماري منيب و رفضت ، و رفض هو بعدها أن يتقدم لخطوة الزواج مرة اخرى

وبينما كان بشارة واكيم يقرأ سيناريو مسرحية جديدة لفظ أنفاسه الأخيرة وعلى صدره نص المسرحية

وكان ذلك في 30 نوفمبر عام 1949 ، وتوفي بمنزل شقيقته التي كان يعيش معها

ويربي أبناءها بعد وفاة زوجها ، و ترك أملاكه لأبناءها ..

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات