مدرسة سيناء التى علمتنا جميعا !

يندر أن تجد باحثا في الجغرافيا أو الجيولوجيا في مصر ولم تكن سيناء مصدرا لمعارفه.

لخص جمال حمدان سيناء بأنها “مصر الصغرى” بمعنى أن فيها من كل مصر جزءا ولو بسيطا.

الحقيقة أن جمال حمدان وجيله لم يولدوا من عدم، أحد الآباء الشرعيين له ولأقرانه هو الأستاذ الجليل “عباس عمّار”، وهو من أوائل من حصلوا على درجة جامعية في الجغرافيا بجامعة فؤاد الأول (القاهرة لاحقا)

حين افتتح فيها قسم الجغرافيا عام 1925 ونال منه عمّار درجة الليسانس عام 1931.

درس عمّار سيناء بتوجيه من أستاذه مصطفى بك عامر أول رئيس لقسم الجغرافيا بجامعة القاهرة.

وقد حول عمار رسالته إلى كتاب حمل عنوان “المدخل الشرقي لمصر” وصدر في 1946 أي قبل عامين فقط من قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين.

يعود لهذا الكتاب كل الجغرافيين والجيولوجيين لفهم كيف تمثل سيناء مفتاح مصر وبوابتها الشرقية.

يتناول الكتاب الموقع والأهمية الحربية وطرق المواصلات والمعابر عبر التاريخ؛ وهجرة القبائل العربية إلى سيناء كرد فعل للصراع السياسي في العالم الإسلامي؛ ومراكز الاستقرار السكاني والعمران البشري والحدود الشرقية.

الكتاب الذي صدر في 1946 أعاد “عاطف معتمد” تقديمه وتحقيقه ومتاح نسخة ورقية في دار إشراقة بالقاهرة.

نقلا عن صفحة الدكتور عاطف معتمد

المدخل الشرقى لمصر

تحرير نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات