هل العادات شىء مرفوض

هل كل العادات يمكن أن تتمكن من الإنسان فيصبح عبدا لها وبذلك تصبح شيئا مرفوضا؟ والجواب هو أن الأمر يتوقف على نوعية العادات.

فإذا كانت العادة تضر بالصحة أو ينتج عنها ضياع الأموال فيما لا يفيد ففي هذه الأحوال تعتبر العادة غير مقبولة.

ولكن التعود على الشيء المفيد والاستمرار فيه ينتج عنه عادات مقبولة ولا يجب أن ننزعج منها.

أمثلة للعادات الجيدة هي النظافة وأكل الوجبات المتوازنة والمشروبات الصحية المفيدة والرياضة الجسدية النافعة. ومن الناحية الروحية التعود على اخذ فترة خلوة لقراءة الكتاب المقدس والصلاة.

وكمثال للخلط بين العادات الجيدة والرديئة نجد بعض المسيحيين في الاجتماعات الروحية يرددون في صلاتهم عبارة “يا رب لا تسمح أن يكون حضورنا مجرد عادة” فهل يمكن لحضور الاجتماعات أن يتحول الي عادة مضرة؟ بالطبع لا.

ولكن قد يعتقد البعض أن هناك نص يؤيد ما يقولون فيشيرون الى النص الذي يقول “

غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة…” عب ١٠: ٢٥ ولكن بالتدقيق في هذا النص نجد أنه لا ينتقد عادة حضور الاجتماعات بل العكس أنه ينتقد عادة ترك الاجتماعات.

وفي سفر الأعمال يتكلم عن اجتماع الصلاة الذي كان يعقد كل سبت ويصفه الوحى الإلهي بالقول “…حيث جرت العادة أن تكون صلاة..” أعمال ١٦: ١٣

تحرير نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات