تحرك برلمانى للتحقيق فى التكلفة الباهظة لزفاف خالد مجاهد

أثار البذخ الكبير في حفل زفاف الدكتور خالد مجاهد، متحدث وزارة الصحة السابق، حفيظة ملايين المصريين وعدد كبير من البرلمانيين الذين تساءلوا من أين اّتي مجاهد بكل هذه الملايين التي انفقها في ليلة فرح حضرها كبار النجوم وكبار المسئولين.

ففي الوقت الذي غادر فيه مجاهد منصبه محاطا بالعديد من التساؤلات وأدوات الاستفهام حول استبعاده المفاجئ من أهم وزارة خدمية في مصر لا تخلو من قضايا استغلال المنصب فاجأنا مجاهد بحفل اسطوري كانت في مقدمة حضوره وزيرة الصحة هالة زايد، وهو ما اثار تساؤلات عديدة عن سر ظهورها المفاجئ في هذا الحفل.

ولمعرفة هذه الأسباب وسر هذه الملايين تقدم محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء، بشأن بذخ حفل زفاف المتحدث الرسمي السابق بإسم وزارة الصحة، خالد مجاهد الذي تجاوز الـ 10 مليون جنيه.

وصف الصمودي،الحفل الذي أُقيم في أحد الفنادق المطلة على النيل بالقاهرة، بانه كان اسطوريا وكان لافت للانتباه حضور الكثير من الشخصيات العامة ورجال الأعمال، وأحيا حفل الزفاف العديد من نجوم الغناء في مصر، الذي يتجاوز أجر الواحد منهم 3 مليون جنيه.

وأوضح البرلماني، أن صاحب الفرح، هو خالد مجاهد، موظف حكومي في الدولة، سبق وأن شغل منصب المتحدث السابق باسم وزارة الصحة، الذي تمت إقالته على خلفية اتهامات فساد مالي لاحقت بمسؤولين في وزارة الصحة، تخرج من كلية طب عين شمس عام 2009، بدأ حياته العملية في إدارة القصاصين الصحية بالإسماعيلية، شأنه كشأن أي طبيب مصري حديث التخرج، قبل أن تصدر الدكتورة هالة زايد، قرارًا بتعينه مساعدًا لها لشؤون الإعلام.

وتابع الصمودي، أن تكاليف هذا الفرح الذي تخطى الـ 10 مليون جنية– وهو الزواج الثاني له في أقل من عام- لا تتناسب مع مصادر دخل صاحبه خالد مجاهد، الذي يُعد موظفًا في وزارة الصحة، وهو ما أثار تساؤلات مشروعة للكثير من رواد مواقع التواصل ورجل الشارع، كما أثار الفرح استفزاز العامة في مصر في ظل حالة الغلاء غير المسبوقة والظروف الاقتصادية والمعيشية الطاحنة، واللافت للانتباه حجم العلاقات التي تجمعه مع كبار رجال الأعمال في مصر، وهو يُثير تساؤلات أخرى حول ماهية منصبه وحدود صلاحياته واختصاصاته التي كان يتمتع بها.

واختتم الصمودي، أننا في حاجة إلى الوقوف على مصادر دخل خالد مجاهد الموظف الحكومي بوزارة الصحة، وتتبع ذمته المالية، كإجراء.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات