كتبت ـ أمل فرج
وجهت المحكمة الكندية تهمة ارتكاب جرائم الكراهية في حق المتهم بقتل عشرة أشخاص، من أصحاب البشرة السمراء، داخل متجر بافلو في نيويورك، والمدعو Payton Gendron، والبالغ من العمر 18 عاما، والمهدد بمواجهة عقوبة الإعدام، وكان قد واجه بالفعل حكما صدر في حقه بالسجن مدى الحياة، دون الإفراج المشروط، عند مواجهته بالتهم المنسوبة له في مايو الماضي.
وكان قد نجا من هذا الهجوم ثلاثة أشخاص، واحد من منهم من أصحاب البشرة السمراء، و اثنين من العرق الأبيض، وقد استهلك المتهم 60 رصاصة في ارتكاب هذا الهجوم.
وكان فريق التحقيق المكلف بتفتيش منزل المتهم قد عثروا على مذكرة للمتهم ، تضمنت اعتذارا لعائلته، وأضاف أنه كان عليه أن يرتكب هذا العمل للحفاظ على مستقبل العرق الأبيض، كما عثر فريق التحقيقات على إيصال شراء لعلبة حلوى من نفس المتجر المستهدف بالهجوم، وهو نفس اليوم الذي ذكره المتهم في مذكراته بأنه ذهب لاستكشاف المتجر.
تفاصيل الحادث
أطلق مجهول الرصاص، في متجر في مدينة بوفالو، بنيويورك، في مطلع العشرينات من عمره، ويرتدي سترة واقية ضد الرصاص، ويحمل بندقية، وقد طلق النار بشكل عشوائي، ولم تفد تحريات الشرطة عدد القتلى الذين راح ضحية الطلقات العشوائية بشكل دقيق، ولكن ماثبت حتى الأن أنه راح ضحية هذا الاعتداء 10 أشخاص على الأقل، وقد تمكنت الشرطة من القبض على المتهم، واحضاره، ولكن لم تفد التحقيقات بتبرير الحادث،ولم يعترف المتهم بأسباب واضحة لدوافعه في ارتكاب الحادث الإرهابي.
وفي ظل الغموض الذي كان يحيط بالتحقيقات مع الشاب الإرهابي، خاصة و أنه لازالت التحقيقات في مراحلها الأولى، ولكن كان للشرطة توقع بدوافع عنصرية وراء ارتكاب الجريمة؛ حيث يقع السوبر ماركت المستهدف بالاعتداء، وسط مدينة بافلو، وهي منطقة يغلب عليها السكان من البشرة السمراء، ولازالت التحقيقات مستمرة.
