خلال الساعات الماضية هاجم عدد كبير الداعية الإسلامي مبروك عطية ومنهم من تقدم ببلاغات للنائب العام فعلى سبيل المثال وليس الحصر مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ،آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر،
سحر الجعارة ، خالد منتصر وهاجمه أيضا نجم كرة القدم أحمد حسام ميدو مطالبا بحبسه، معتبرا تصريحاته تحريضا ضد المرأة و تحول هاشتاج “محاكمة مبروك عطية” إلى تيرند على موقع تويتر،بسبب تصريحاته ضد نيرة أشرف
ورد الداعية الإسلامي مبروك عطية على حملة الهجوم التي تعرض لها، بسبب تعليقه على مقتل طالبة جامعة المنصورة.
وقال مبروك عطية في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : “مزيد من التوضيح لعل الدنيا الثائرة تهدأ، في حادث قتل نيرة أنا لم أتعرض لنيرة ولم أذكر أنها لم تكن محجبة، ودعوت لها بالرحمة 9 مرات، وسألت الله أن يرزقنا بقاض عادل يقتص ممن قتلها، وهي جريمة منكرة وبشعة وعدم الحجاب ليس مبررا للقتل، وإنما قلت الحجاب وقاية يقلل نسبة الحوادث”.
وأضاف : “تحدثت في الفيديو بوجه عام، وقلت ما شرع الله شيئا إلا لمصلحة عباده، ثم ذكرت الذين قالوا الحجاب حرية شخصية، وقلت اختاري الضيق والملزق والواصف والكاشف وامشي بشعرك، واخرجي في بيئة هيشوفك فيها اللي ريقه بيجري طبيعي، ولا عنده دين ولا قرشين، ماذا يملك غير إنه يقتلك إن لم تستجيبي له؟”.
وتابع : “الأزهر الشريف كله من أول إمامه الأكبر إلى أصغر عالم فيه على مبدأ نبوي واحد هو جميع بدن المرأة عورة ما عدا وجهها وكفيها، الغوا المبدأ وامشوا براحتكم وتحملوا النتائح الاجتماعية، تخرجي في قفة في شوال بس تعيشي ده قتل”.
وأكمل : “كل يوم نشوف أحكام بالإعدام وإحالة أوراق إلى المفتي والجرائم مستمرة، معناها الردع قليل”.
