حينما كنا نتحدث عن أجمل نساء مصر كانت تطل علينا مدينة المنصورة كرمز للجمال ، ظل هذا الأمر لفترة طويلة حتى تغيير الحال فأصبحت المنصورة رمزاً للانتحار والقتل فى الشوارع والجرائم الصعبة فماذا حدث وما الذى غير مدينة الجمال وجعلها مدينة الجريمة ؟
وما سنسرد اليوم جريمة جديدة حيث أقدم طبيب نسا وتوليد «ستيني» على التخلص من حياته بمحاولة القفز من الطابق الثاني عشر محل سكنه بمنطقة شارع الأديب بالمنصورة، ونجحت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الدقهلية في إنقاذ الطبيب وإقناعه بالعدول عن قراره بالتخلص من حياته، وبالفحص تبين قيامه بالاعتداء على زوجته بالضرب بآلة حادة «مشرط جراحي» ثم محاولة التخلص من حياته.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لشرطة النجدة من أهالي شارع الأديب دائرة قسم أول المنصورة بقيام أحد الأشخاص بمحاولة إلقاء نفسه من الطابق الأخير بأحد الأبراج السكنية بالمنطقة.
الحماية المدنية تقنع الزوج بعدم القفز
انتقل على الفور ضباط المباحث ورجال الحماية المدنية وسيارة إسعاف إلى مكان البلاغ وتبين قيام أحد الأشخاص بالوقوف على بروز أعلى نافذه بالطابق الأخير بأحد الأبراج السكنية محاولا القفز بقصد الانتحار، وتمكن ضباط الحماية المدنية من إقناعه في العدول عن قراره، والسيطرة عليه ومنعه من القفز وبالفحص تبين أنه يدعى «علي. أ. غ. ا»ـ 64 سنة، طبيب نساء وتوليد، ومقيم بذات العنوان بالطابق الرابع بنفس العقار.
الطبيب يعترف بإصابة زوجته بالضرب بمشرط طبي
وباصطحاب الطبيب إلى قسم شرطة أول المنصورة، وسؤاله بمحضر التحقيق، حول أسباب قيامه بمحاولة التخلص من حياته قرر بوجود خلافات مالية بينه وبين زوجته «وفاء. م. ع.»، 58 سنة، بكالوريوس تجارة، وحدثت بينهما مشادة كلامية وقام بالتعدي عليها بالضرب بآلة حادة «مشرط جراحي» وأحدث لها عدة إصابات بالصدر وأسفل الإبط الأيسر وحاول إنهاء حياته مشيرًا إلى أن نجله قام بنقلها إلى إحدى المستشفيات الخاصة.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 6749 لسنة 2022 إداري أول المنصورة وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات وجار الاستعلام عن حالة المصابة.
