وزارة الشباب و الرياضة تتراجع وتنفى انشاء نادى عيون مصر

جورجيت شرقاوى

كما أوضحت مسبقا خطأ كبير من الكنيسه ان تستبق فكرة لازلت تتخمر و لم يمهد لها و تتصدر المشهد علي انه انجاز اسقفي لفكرة تسويقية وتعيين قس يعلق و يصرح بدل من اختيار شخصية محبوبة متفق عليها تدير النادى

وتناسينا أننا في مجتمع ناقم علي المؤسسات الدينية وأن التخوفات المشروعة نقلت للأجهزة بعيدا عن التعليقات التي لديها حساسية وتعصب زيادة علي التعصب الكروي الموجود حاليا

وأزمه سبوبة اتحاد الكرة الفاسد ولكن الأزمة كالعادة أننا نفتقر اللغة والتمهيد الإعلامي و توفير المعلومة الواضحة بدون مجرد عنوان و وأد التخوفات و التصور الجاهز قبل الطرح الاعلامي

وكان الافضل تقديم هذا النادي عن طريق شرح قصه اكاديمية التي حولتها مؤسسة كنسية الي نادي للجميع كنوع من المشاركه الايجابيه في المجتمع الفكرة في حد ذاتها ممكن تنجح جدا و تكون مثال للمواطنه والأنبا رافائيل أمامه فرصة ذهبية لاثبات الجدية و فرض مدنية الدولة ان اختار معاير واشراف قوية مع وجود النيه و البادرة الطيبه و لا ننسي ضرورة مشاركة ذو الهمم و ذوي الاحتياجات و لا ننسي التوقيت

ربما يعاد فتح مواضيع شائكه للواجهة أو تكون هناك مؤامه أو طريقة لارضاء الكنيسة بعد الاحداث المتصارعه منذ فترة لكن بجانب ذلك يجب طمأن المواطن انه مشاركة اخواتنا المسلمين ستكون جادة وليس مجرد مظهر لاكتمال الفكرة ظاهريا

طريقة فرض كوتة في اكاديميات كرة القدم حتي للحد الادني كان من الممكن ان يكون حل مطروح يحقق الاندماج من المنبع و لكن قبول الدولة لعمل هذا النادي بمثابة اعتراف حقيقي لوجود مشكلة في الأندية الكبري وتميز مرفوض لمئات الحالات وهي مشكله أمنية بدون دفن رؤوس في الرمال ظلت سنوات تخرج شباب حاقن في بلاده لذا من ينكر الأمر عليه إعادة وجهة نظرة بدون الاستخفاف بالأخر

وكان من الضروري تشكيل لجنة من الوزارة لتلقي شكاوى التمييز الديني في النوادي والاكاديميات اعمالا بمفوضية منع التمييز المنصوص عليها دستوريا في المادة ٥٣

والسؤال في هذا الصراع ..هل درست الأجهزة الفكرة جيدا و استعدت لتداعيات التطبيق العملي و درست السلبيات قبل الايجابيات و تعرف ازاي تسيطر و تحتوي وقت خروج الهدف عن قصده ؟

هذا ما سنراه الايام المقبله …هل تقدم المنظومة كلها نادي ناجح مثل تجربة مدارس الراهبات و مستشفي القبطى

و مارمرقس و الفرنسيكان و نعرف نخرج كنوز شبابيه من خلال هذا النادي!

تحرير نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات