ما هو حجم موجات كورونا في الخريف والشتاء وماذا عن اللقاحات الجديدة؟.. عالم يوضح

مع بداية فصل الخريف واقتراب الشتاء، أكد العلماء على وجود سلالات جديدة من متغير أوميكرون لديها القدرة على مراوغة المناعة، وهو ما يعني أن العديد من البلدان قد تشهد قريبًا أعدادًا كبيرة من إصابات كورونا، حسب تقرير نشرته مجلة “نيتشر” العلمية.

• فما هو حجم موجات كورونا في الخريف والشتاء؟

يعتقد وينسيلر عالم الأحياء التطوري بالجامعة الكاثوليكية بلوفين في بلجيكا، أن موجات الخريف والشتاء ستكون مماثلة في الحجم لموجات BA.5، على الأقل فيما يتعلق بأعداد الإصابة، وأن ما يصعب التنبؤ به هو التأثير على العلاج في المستشفى.

وأكد الباحثون، أن تراكم مناعة السكان من التطعيم والعدوى السابقة من المرجح أن يبقي القبول أقل من موجات كورونا السابقة، لكن مدى انخفاضها غير واضح.

وتابع وينسيلر، على الرغم من أن الأمر مختلفا تمامًا عما كان عليه في عام 2020 أو 2021، إلا أن الارتفاع المفاجئ ربما يكون مرتبطًا بزيادة عدد الوفيات وزيادة حالات الاستشفاء، ولكن حتى موجة كورونا الهادئة نسبيًا يمكن أن تضع ضغطًا على المستشفيات، التي تواجه تراكمًا وظروفًا أخرى تضع عبئًا ثقيلًا على النظم الصحية في فصل الشتاء.

كما أنه من المرجح أن تعود الإنفلونزا، التي سجلت بالكاد في الشتاءين الأخيرين، بالانتقام في نصف الكرة الشمالي هذا الموسم، مما أثار مخاوف من الإنفلونزا وكورونا.

• ماذا عن اللقاحات الجديدة؟

أوضحت الصحيفة، أنه من المرجح أن توفر المعززات، بما في ذلك اللقاحات ثنائية التكافؤ الجديدة التي تستهدف سلالات أوميكرون، بعض الحماية ضد الإصابة بالمتغيرات الناشئة، لكن العلماء يقولون إن هذا قد لا يدوم طويلاً.

كما تعتمد بعض اللقاحات ثنائية التكافؤ على متغير أوميكرون الفرعي – BA.1 في اللقاحات المعتمدة في المملكة المتحدة وBA.5 في الولايات المتحدة، ولكن هناك دلائل على أن اللقاحات تميل إلى تحفيز إنتاج الأجسام المضادة المعادلة التي تتعرف بشكل أفضل على فيروس الأسلاف، الذي استندت إليه اللقاحات الأولى بدلاً من أوميكرون، كما أن جرعة ثانية من هذه اللقاحات قد تكون ضرورية لتوليد مستويات عالية من الأجسام المضادة الخاصة بأوميكرون.

ولحسن الحظ، تشير جميع الأدلة، إلى أن لقاحات كورونا القديمة والجديدة لا تزال فعالة للغاية في الوقاية من الأمراض الشديدة، وبالتالي فإن ضرورة تركيز حملات التعزيز على الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية، والذين يستفيدون أكثر من الحماية الإضافية.

نقلًا عن موقع الشروق

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات