كتبت ـ أمل فرج
كانت قد أبدت دول من تجمع أوبك دعمها لقرار خفض الإنتاج الذي تحدثت بشأنه المملكة العربية السعودية، والذي تم إقراره في الخامس من مطلع شهر أكتوبرالجاري، والذي يشير إلى خفض الإنتاج النفطي لنحو مليوني برميل يوميا.
صرحت الولايات المتحدة بشأن هذا القرار بأن السعودية دفعت بعض البلدان في مجموعة أوبك إلى اتخاذ هذا القرار، والذي يدعم حرب روسيا على أوكرانيا.
حيث أعلنت واشنطن، الخميس الماضي بأن قرار السعودية في خفض إنتاج النفط سيعمل على نعزيز إيرادات روسيا، وكان مفاجأة للسعودية تصريح واشنطن بأن المملكة السعودية قد خططت لهذا القرار؛ لخدمة أسباب سياسية، الأمر الذي أثار حفيظة السلطات السعودي، وقد نفت تماما دعمها لروسيا في غزوها لأوكرانيا.
وفي هذا الصدد قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيزإن المملكة تعمل جاهدة على دعم الاستقرار، والتوازن في أسواق النفط، ليس لأية أسباب أخرى.
كما صرح وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز ب|أن قرار خفض الإنتاج من النفط مليوني برميل يوميا، كان قرارا بالإجماع؛ ولأهداف اقتصادية بحتة، الأمر الذي أيده وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، كذلك كان الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف سعود الصباح، الذي كان مؤيدا لتصريحات السعودية و أهدافها الاقتصادية البعيدة عن الدوافع السياسية.
وأضاف خالد بن سلمان :”نستغرب اتهام المملكة بالوقوف مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا”.
كذلك أقرت البحرين، و سلطنة عمان في بيانين منفصلين أن قرار خفض الإنتاج جاء قرارا بالإجماع، وليس منفردا للسعودية.
كما تحدث الأمين العام لمنظمة أوبك “هيثم الغيض” بأن المنظمة تهدف لتحقيق التوازن بين العرض و الطلب.
ـ نقلا عن الأهرام الكندية ـ
