أشرف حلمي : اعتداء الشباب والأطفال على كنيسة العذراء والأنبا صموئيل يعد فشل الخطاب الديني فشلاً ذريعاً

أستنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا ، الإعتداء الممنهج أمس السبت ، على كنيسة القديسة العذراء والانبا صموئيل التابعة لمجلس قرية الامراء بكفر الدوار في محافظة البحيرة ، من قبل شباب وأطفال الجيل الثاني والثالث للمتشددين ، بالتزامن مع أستعداد الكنيسة الى الاحتفال بأعياد رأس السنه وعيد الميلاد المجيد ، وذلك على أثر قيام الأقباط بترميم سقف الكنيسة الحاصل على رخصة رسمية بالإحلال والتجديد للسقف الذى سقط منه أجزاء قبل عامين

وأضاف حلمي أن الاعتداء الذى شارك فيه شباب وأطفال القرية يرجع الي خطاب الكراهية الذى تعلموه المهاجمون على يد أهاليهم ، ويؤكد فشل تحسين الخطاب الديني فشلًا ذريعًا ، الذى طالب به عدة مرات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، وتساءل حلمي كيف لكنيسة مساحتها ١٧٠ متر مربع تخدم ١٧ قرية بمجموع ٦٠٠ أسرة ؟ أي ٣٠ سنتمتر مربع لكل أسرة

مما يتطلب إعادة النظر الي إلغاء قانون ترميم وبناء الكنائس الذى ميز بين ابناء الوطن الواحد والعودة الى قانون دور العبادة الموحد بعد تعديله

كما تساءل حلمي ماذا سيتعامل هؤلاء الشباب والأطفال مع أصدقائهم المسيحيين بالمدراس ؟

وقد طالب حلمي محافظ البحيرة بالتنسيق مع الكنيسة القبطية بتوسيع الكنيسة وبناء كنيستين أخرتين فى هذه المنطقة .

الجدير بالذكر أن جورجيت شرقاوي أكدت أن الهدوء يعود لقرية ابيس الثورة بمحافظة البحيرة بعد خروج عناصر متشددة قاموا بقذف كنيسة العذراء والأنبا صاموئيل بالطوب بعد تجمهرهم لمجرد قيام مسيحيو القرية ببناء سقف خرساني للكنيسة بديلاً عن السقف الهش القديم ، أى أنها عملية احلال وتجديد مع قرب عيد الميلاد المجيد ، وقد حصل كهنة الكنيسة على موافقه أمنية تصريح رقم ٢٠٢٠ ..١١١٤/٢٠١٩ بتاريخ ١٢/١/٢٠٢٠ وفقا لقانون ١١٩ لسنه ٢٠٠٨ معالجه للشروخ بالحوائط مع تدعيم السقف و هو تصريح صريح بالانشاء او التعليه او الترميم

نجح المتشددين من تحطيم السيارة التى تحمل مواد البناء بالرغم من أنه المتعارف عليه هو وجود تشديدات أمنية كبيرة على جميع الكنائس مع احتفالات الكريسماس للطوائف المسيحية من غير الأرثوذكس ، وقرب انتهاء عام 2022، وعيد الميلاد المجيد للأقباط الأرثوذكس المحدد له 7 يناير القادم

تسبب ما حدث فى حالة من الخوف والهلع عاشها أهالى القريه من المسيحيين إلي ان وصلت سيارات الشرطة متاخرة ، حيث ظل مسيحى القرية بما فيهم كهنه الكنيسة محتجزين داخل الكنيسة لا يستطيعون الخروج إلى أن جاءت سيارات الشرطة

فهل ستنتهى الواقعة بجلسات صلح كالعادة أم سيتم القيام باجراءات رادعة لمثيري الشغب والاعتداء علي الممتلكات العامة ؟

فهل من المقبول أن نعطي انطباع سيء في وسط أجواء المحبة التى تأتى مع الأعياد !!!!

وهل هناك مخطط يقوده نجل الحويني يهدف إلى اشعال الفتنة والتحريض المستمر ضد مسيحى مصر ، وأننا نطالب الجهة الأمنية المصرية بتتبع هذا الشخص وتحريك عدد من البلاغات للنائب العام ضده بتهمة تكدير السلم العام واشعال نيران الفتنة الطائفية

تحرير نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات