خلفيات تنشر لأول مرة حول الهجوم على كنيسة العذراء والأنبا صموئيل

جورجيت شرقاوي

لم نرى حتى الأن بيان كنسي واحد يشرح ما حدث في كنيسة العذراء والأنبا صموئيل بقرية أبيس الثورة بالبحيرة و لولا التغطية الصحفية لكانت أرتكبت جرائم أكثر تشجيعا للمزيد ، ولا أصدق أنه مازلنا في هذا العصر الذى تحدث فيه مشكلة دورعبادة ،ولم نجد أليه لتنفيذ تصاريح !

والداخليه تفشل فشل تام علي مدار يومين أو بمعني أصح تريد ان تفشل لما تسيب تجمهر حول كنيسة و كأنه ترميم بضع أمتار بدعه وشيء غير مألوف يحدث .!!

من زرع الكراهية ضد الكنائس المصرية بصفتها مؤسسة تقدم خدمات للجميع و ليست قاصرة علي العبادة ؟؟!

أين دور جهاز الأمن الوطني المفترض يحل من الجذور..و لكن أصبحت مشاكل متراكمة ومعقدة وله ٧ سنوات !! متخيل لما تشوف نساء و أطفال يشتركو في رمي الطوب علي الكنيسة بدون اي مناسبة

جيل كامل تربى علي التطرف حاقن لديه حساسية يشوف كنيسة ويعادي ناس عايشه معه ..وبتربي جيل اخر من الأقباط غاضب لما أطفال تشوف كنيستها بتتحدف بالطوب و يا دوب بتنفذ القانون أقل من ما هو مسموح لك في اطار مشاحنات..لن يذهب هذا المنظر من باله كيف تسمح لنفسك تصلي وأنت أمن و مدفي في حته نضيفه

ومرتاح في حين أنه غيرك يعاني لمجرد أنه عايز يأخد نفس الحق في الصلاة مثلك !!

لماذ دائما في أي قريه عايزين المصلين الأقباط مذلولين ولما يحاولو يوسعو علي نفسهم يقولك ابتزاز للدولة

ومش من حقهم !! وكأنها رسالة تخويف وسباق تحدي مطلوب دائما الصلاة في خيام مثل اللاجئين برعاية مجلس النواب المفترض يجيب حقهم !! أو في مساحة محدودة ومتشرخ وبسقف مكشوف و يقولك كفاية عليكم كدة !!

( لما بنشوف سكان مثلا تضررو من عقار بنجري نكلم المحافظة ونقولهم اذاي الناس دي حيعدو في العراء في ظل موجة باردة ونوات و تغيرات مناخية ..)

ودول الوفات عايزين يعيدو و في أمكاننا نساعدهم لكن منقدرش بسبب حكم الأغلبيه المتطرفة ..اليس بينهم حكيم و لا رشيد يتدخل لإنهاء الإحتقان !! لا فيه شيخ بلد و لا كبار البلد و لا حتي بيت العائلة ..وتحس أن الجميع ضدهم شرطة ومجلس مدينة و ظروف إنسانية و اجتماعية و كل أوضاعهم معكوسة

في ظل الغوغائية اللي شفناها .. كيف يأمن مدير أمن البحيرة أوالقسم التابع علي نفسهم !! ما وظيفة القسم إذا لم ينظر ٤٠٠ محضر حبيس إدراج !! و فرد حراسة الكنيسة كأنه شبح يقولك مدخلش نفسي أسيب المعتدي عليه

والمعتدي في آن واحد !! كيف يفقد قيمه الخدمة اللي معين و مستأمن عليها وبيأخد أجر من أموال المواطن عليها !!

لما يكون فيه اعتداء حتي علي كاهن الكنيسة لفظيا واستفزازات وتجرأ غير مسبوق أمام رئيس المباحث و يتركه لحاله .. فأين دور الشرطة هنا وحق رجل دين مثل أي مواطن !! ما شهدناه في توثيق الفيديوهات مرعب لما متشددين يمسكو زمام الأمور و يتحكمو في مصير الوفات

لو نزلت مدرعتين جيش كان الكل احترم نفسه من هذه المناظر في وطني..الداخلية بتوفر حماية كنائس جزئية أم كليه ؟!! من وظيفته يوقف الاحتكاكات ؟؟ ما حدث هي رسالة صريحة تتحدي الدول ربما تظهر في صورة متشددين فقراء وبسطاء ، ولكن العقل المدبر يريد توصيل ابنو لهم كنايس و هاتو تصاريح ..و برضو مش حنفذ !!

في النهاية اثق في الدولة ..لما تحتاج تنفيذ شىء تنفذه ..لكن لما يكون فيه نية بعيداً عن المساومات .

تحرير نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات