علاقات رياضية وفنيةجمعت بين مصر والسودان فأنجبت شخصيات مشهورة. جزء 20

تاريخ طويل ومثمر يجمع بين مصر والسودان تعود جذوره إلى سنوات طويلة، فهى علاقات قوية وراسخة بين الشعبين الشقيقين على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية ، حيث إن طبيعة العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني ممتدة تاريخيا واجتماعيا فضلا عن رابطة نهر النيل الذى يمثل شريانا تاجيا لأبناء وادى النيل،

▪شخصيات سودانية تألقت فى مصر فى مجالات الفن والرياضة وغيره

تتجسد تلك الروافد فى مقولة شعب واحد فى دولتين، كل منهما عمق استراتيجى للآخر.
ولهذا لا يجد أي سوداني صعوبة في التعامل مع الشعب المصري، بل يستطيع التغلب على جميع المصاعب التي قد تواجهه في مشواره المهني في مصر لعدة عوامل، ومن الممكن أن يصبح نجما لامعا في المجتمع المصري مثلما حدث مع العديد من أبناء جنوب الوادي.

وهناك نماذج لسودانيين تألقوا في مصر وأصبحوا جزء لا يتجزأ من تاريخ الرياضة والفن في أرض الكنانة..
نذكر البعض منهم على سبيل المثال :

• إبراهيم خان

ومن ضمن من احتضنتهم مصر الفنان الراحل إبراهيم خان، المولود لأب سوداني وأم مصرية، والذي ظهرت موهبته ونجوميته من خلال تقديمه لأدوار في مسلسلات وأفلام مصرية، جاء إلى مصر عام 1954، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام 1961، وعلى الرغم من حياته الطويلة بمصر، إلا أنه استمر محتفظا بجنسيته السودانية.

• سعيد حامد

ولد المخرج السوداني سعيد حامد في شهر فبراير من العام 1958 بالخرطوم، وحصل على بكالوريوس المونتاج من المعهد العالي للسينما في عام 1983،
قام سعيد حامد بإخراج العديد من الأفلام السينمائية من بينها “شورت وفانلة وكاب، جاءنا البيان التالي، رشة جريئة، همام في أمستردام، أوعى وشك، حمادة يلعب، يا أنا يا خالتي، عودة الندلة وعلى جنب يا أسطى”، ليحصد العديد من الجوائز مثل جائزة الدولة للأفلام الروائية، وجائزة سعاد الصباح وعدة جوائز لسعيد حامد كأفضل مخرج.

• عصام كاريكا

هو مطرب وملحن مصري وموزع مويسقي كما شارك في التمثيل ، وقدم الالحان إلى الكثير من أشهر المغنين العرب
ولد عصام كاريكا بأسوان في 13 مايو سنة 1969 لأب مصري وأم سودانية. وعاش فترة من الزمن في محافظة أسوان، أشار عليه بعض المقربين بالذهاب إلى مصر ومن مصر بداية رحلته في عالم الشهرة حيث كان يحيي الحفلات والتي سرعاناً مانقلته إلى عالم الفن والأضواء بسرعه كبيرة , يعيش عصام مع عائلته في االقاهرة منذ فترة لمع في اغنية روميو الذي ذاع صيتها في مصر. بدايته كانت من خلال تلحينه لأغنية الفنان محمد محي (أعتبك علي أيه )

• المطربة السودانية جواهر

اشتهرت في مصر بأغانيها الشعبية التي اشتهرت وغناها الملايين من المصريين، وأيضا

• المطربة ستونا

التي غنت أغنية “شيكولاتة”، والتي صارت من أشهر الأغاني بالوطن العربي،

• الفنان الراحل أحمد زكي ولد لأب سوداني وأم مصرية،
•الفنان الكبير أحمد بدير ولد لأب سوداني وأم مصرية، والفنانة وفاء عامر ولدت لأب سوداني وأم مصرية أيضا.
وحتى الآن لا يزال الآلاف من الأسر السودانية يعيشون داخل مصر، ويتغلغلون داخل ثقافتها وتراثها، حتي بات لهم مطاعمهم الشهيرة بأكثر من منطقة في القاهرة، والمقاهي السودانية أيضا المزدحمة بروادها على الدوام .

و أيضا التعاون بين مصر والسودان في مجال كرة القدم على مدار التاريخ ، حيث تبادلت الدولتان اللاعبين والمدربين ، وترك اللاعبون السودانيون بصمة في الكرة المصرية ، كما فعل ذلك ايضا اللاعبون والمدربون المصريون في السودان.

▪لاعبون سودانيون لعبوا فى مصر :

• سمير محمد على وعمر النور :

اشتهرا خلال فترة الستينيات، ، سطرا تاريخا كبيرا مع القلعة البيضاء وأصبحا من النجوم العرب الذين استمرو فترة كبيرة فى الملاعب المصرية.
عمر النور كان هدافا للزمالك على مدار 14 عاما كاملة من
1960 الى 1974 ، وكان مهاجما مميزا وكان ذو خلق ، ويعد من أبرز لاعبي الزمالك على مدار تاريخه.

• شطة:

لعب شطة في صفوف فريق الأهلي عام 1976
شطة تألق في خط وسط المدافع خلال الجيل الذهبي للنادي

الأهلي في السبعينات والثمانينات ، ومن أفضل لاعبي جيله تحت قيادة المدرب المجري هيديكوتي..وكان شطة مكلفا دائما بمراقبة نجم الزمالك فاروق جعفر في مباريات القمة بين الأهلي والزمالك وكان يحد من خطورته ، وتوج شطة بالعديد من البطولات مع النادي الأهلي.
فهو مدافع الأهلى الأسبق وسكرتير الاتحاد الأفريقى حاليا ، من أفضل اللاعبين السودانيين الذين شاركوا بالدورى المصرى بعد تألقه وحصوله على العديد من البطولات المحلية والقارية مع المارد الأحمر .

• سليمان فارس السد العالي :

من مواليد العام 1933م – مدينة بحري ،لعب سليمان فارس 8 أعوام متواصلة لصفوف الأهلى المصري ، من عام 1952 م وحتى عام 1960 م بإجادة ، وتألق مع جيل الخمسينات الذى ضم العمالقة : مكاوى وصالح سليم وحسين مدكور وعبد الجليل وهمامى ، وتوت وفؤاد صدقى وحلمى أبو المعاطى ، وغيرهم من ألمع النجوم .
اطلق عليه جمهور الأهلي لقب ( السد العالي ) ، نسبة لصلابته الدفاعية والتي أشتهر بها.اعتزل اللعب في العام 1960
تعتبر تجربة اللاعب سليمان فارس من أنجح التجارب الإحترافية للاعب سوداني فالملاحظ أن الاعب خاض مسيرة إحترافية وصلت لثماني اعوام قدم خلالها الكثير للنادي الأهلي حتى صار من أبرز نجومه ويحتفظون له بذكريات جميلة.

• عبد العظيم “قلة” عوض الأمين:

لعب لنادي الهلال السوداني ومنه إحترف بنادي المقاولون العرب المصري ، وقد حقق معه نجاحات كبير ومازالت تتذكره جماهير النادي بالخير وكانوا يفتخرون به.

• الرشيد المهدية :

لاعب معروف وفنان ماهر لعب للهلال وإحترف بنادي الزمالك المصري وقضى به فترة إحتراف جيدة ، وتجربته ناجحة .

• أنس النور :

لعب للهلال السوداني ومنه انتقل الى النادي الاسماعيلي المصري ، ولكنه لم ينجح في تجربته مع الاسماعيلي واستمر لشهور قليلة.عاد أنس للسودان بعد مشاكل مع النادي الإسماعيل

• الجندى
النجم السودانى الذى يبلغ 21 عاما من العمر ومن لاعبى النادى الاهلى بالقاهره احرف لاعب سودانى فى مصر اول من هاجر الى اسرائيل!!
عاد الجندى ثانيا الى ميادين كرة القدم المصرية

▪لاعبون مصريون لعبوا في السودان :

الحضري وأيمن سعيد أبرز المحترفين المصريين في السودان
العشري والبدري ويونس وساري دربا قطبي القمة الهلال والمريخ

• عصام الحضري :

لعب لنادي المريخ السوداني في فترتين مختلفتين ، وقاد الفريق لتحقيق نتائج جيدة ، وقاده للفوز ببطولة الدوري السوداني ، كما شارك معه في دوري أبطال أفريقيا.

• أيمن سعيد:
لعب لنادي المريخ أيضا وكان عنصرا أساسيا في الفريق وحقق نجاحا كبيرا ، وتوج مع المريخ بالثنائية الدوري وكأس السودان.

▪مدربون مصريون دربوا في السودان :

• حسام البدري :
تولى تدريب المريخ السوداني وفاز معه ببطولة الدوري السوداني

• مصطفى يونس :
تولى تدريب نادي القمة في السودان الهلال والمريخ ، وحقق معهما نجاحات كبيرة

• طارق العشري :
تولى تدريب الهلال السوداني ولكنه لم يحقق أي نجاحات معه ورحل عن تدريبه بعد فترة قصيرة بعد خلافات مع ادارة النادي.

• أحمد ساري :
تولى تدريب العديد من الأندية السودانية على فترات طويلة كان أبرزها أندية حي العرب وبور سودان والنيل والأمل و عطبرة والخرطوم الوطني والمريخ وهلال الفاشر.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات