“ركوب الخيول”.. رياضة يعشقها السياح الأوروبيون على شواطئ البحر الأحمر

تصل الأفواج السياحية المختلفة لمدينة الغردقة من أكثر من 50 دولة حول العالم، على رأسها بلا منافس السياحية الأوروبية، حيث أصبحت البحر الأحمر بمثابة الموطن الثانى لآلاف السياح .

الكثير من السياح يعشقون الغوص وكذلك ممارسة السنوركلنج والسفاري، إلا أن هناك عشاق لركوب الخيل، وخاصة إذا أتيحت لهم فرصة ركوب الخيل علي شاطئ البحر أو الصحراء المفتوحة فى الغردقة والتقاط أفضل الصور فى وقت الغروب والشروق.

وبعد إضافة رحلة ركوب الخيل إلي البرامج السياحة المختلفة التى تنظمها شركات السياحية المختلفة، بالتنسيق مع إدارة محطات الخيول المختلفة المنتشرة بمنطقة الأحياء شمال الغردقة، يصل المئات يوميا للقيام برحلة ركوب الخيل وكما يفضلها صباحا علي شاطئ البحر أو مساء فى قلب الصحراء .

من جانبه قال حماده جمال، منظم رحلات الخيول، بمنطقة الأحياء شمال الغردقة، أن رحلة الخيول اصبحت من الرحلات المهمة فى البرنامج السياحى لكل السياح خاصة السياح الأوربيين والإنجليز والألمان تحديدا، حيث يستشعر السائح خلال تلك الرحلة بالمتعة والاثارة وكذلك بالقيادة .

واضاف منظم رحلات الخيول أن شركات السياحة مع بداية الرحلات العمل معهم كانت تقوم بإرسال مندوب منها للاطمئنان على إمكانيات الإسطبل، وملابس ركوب الخيل، ويتم تنظيم برامج بعد ذلك من خلال التنسيق فى المواعيد المختلفة، ومع مرور الوقت وتنظيم عدة رحلات مميزة أصبحت رحلة ركوب الخيول سواء علي الشاطئ او البحر مطلب خاص للسياح .

وعن برامج الرحلات الخاصة بركوب الخيول يتم تنظيم الرحلات من السابعة صباحا الى العاشرة صباحا على البحر، ثم من الرابعة عصرا حتى السابعة مساء فى فصل الصيف، بينما فى الشتاء طوال النهار، والرحلة تبدأ عند وصول السياح للإسطبل للانطلاق فى رحلة يتم سؤالهم عن مدى معرفتهم بركوب الخيل وهل هو معتاد على ركوب الخيل، ام انها المرة الأولى وعلى أساس ذلك يتم تعليمه كيف يقوم بامتطاء الخيل ويتم اختيار حصان له حسب قدرته ومعرفته بالخيول.

وتنطلق الرحلة الى الشاطئ القريب حيث يتم السير بالخيول داخل المياه لمدة تقترب من النصف ساعه ويتم التقاط صور للسياح وهم على ظهر الخيول، وكذلك يتم تنظيم رحلة أخرى فى الغروب وسط الصحراء ويلتقط ايضا السياح صور تذكاريه لهم بها، ويتم تجهيز الشاى الجبلى لهم فى قلب الصحراء .

واكد أن هناك الكثير من الأجانب المقيمين فى الغردقة والذين يملكون خيول، يقومون بوضع خيولهم فى الإسطبل وكذلك المصريين وهناك آخرون من محافظات أخري، حيث يتم الاهتمام بالحصان وتحديد مكان له، وذلك مقابل أجر شهري، مؤكدا أن هناك أصحاب خيول يتخذون الإسطبل كمكان ومأكل للأحصنة حيث يحضرون يوميا لركوب خيولهم والاطمئنان عليهم.

كذلك هناك الكثير من الأجانب وخاصة المقيمين، يأتون إلى الاسطبل ليتعلموا ركوب الخيول ويأتون مرارا وتكرارا، وبعد ذلك يقومون بشراء الخيول الخاصة بهم، وأن رحلة ركوب الخيول على البحر تتمتع برواج كبير بين السياح والمصريين.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات