الي متي يعلو اصواتنا في تجريح الاخرين دون شفقه او انتظار التحقيقات الي ان تنتهي ؟فقد ثبت المثل الذي يقول يا ما في الحبس مظاليم . وليت من يقوم في وسائل الاعلام بالتجربج في امانه الناس يظهر ويعتذر عما بدر منه وبالاخص بعد التحقيقات التي اثبتت براءه من قام بتجريحه لكن للاسف نشن هجوم و نهين الناس ونتهمهم في امانتهم وعند اثبات برائتهم نلتزم الصمت اسلوب غير محترم الصراحه من البعض. كم لحظت ان لغه التخوين هي المنتشره حاليا بين جميع طوائف الشعب. انا اختلف معاك اذا انا خائن وعميل وليا اجندات خاصه اسلوب غريب جدا لم نصل بعد الي احترام لغه الحوار .لم نصل بعد الي ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه .وصلنا لمرحله الاختلاف في الرأي يعني انت عدوي وتستحق بلوك مع كلام جارح وتخوين الي الان اسعي للوصول الي معرفه ما حدث من تغير في اخلاق المصريين من تبلد ولا مبالاه والكلام الكتير الذي يدل علي السلبيه اذا دخلت في حوار مع احدهما تصاب بخيبه امل الحقيقي. كلهم اصبحوا يتكلمون في السياسه واحوال البلد والسلبيات الموجوده طيب يا سيدي يافاهم وعارف كل حاجه عندك حلول لتلك المشكلات اللي وجعت دماغنا بيها .تفاجاء بصمت رهيب .
هل انت مستعد تبداء من نفسك وتغير من اسلوبك وسلبياتك؟ يرد ويقولك يعني انا اللي هاغير الكون .حضرتك عايز تغير ومش قادر تبتدي من نفسك يبقي تسكت وتسمعنا سكاتك افضل .
العجيب حاليا الحملات المنتشره بصوره غريبه علي سبيل المثال حمله تاييد الرئيس عبد الفتاح السيسي .وحمله ثوره الجياع .وحمله معرفش ايه .طيب وبعدين بدل هذه الحملات الكثيره التي لا داعي لها من الاساس كل واحد يكون عنده ضمير في عمله ويشوف اكل عيشه وينتج علشان البلد تقف علي حيلها صدقوني افضل بكتير من تلك الحملات التي لا ارها الا انها من اجل الشهره فقط لاغير لو كل واحد وضع هذا الوقت الذي يضيعه في تلك الحملات في العمل كانت الامور اختلفت تماما بالنسبه له وللجميع .
