ماذا قالت منظمة الصحة العالمية بشأن انتشار متحور كورونا الجديد في العالم؟

كانت فان كيرخوف هي القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية خلال جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم عام 2019، وهي الآن المدير المؤقت لوكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة لشؤون التأهب والوقاية من الأوبئة.

وبحسب الصحة العالمية توجد حالياً ثلاثة متغيرات مثيرة للاهتمام هي (XBB.1.5 وXXB.1.16 وEG.5) وستة متغيرات قيد الرصد، وهو مستوى يشكل قلقا أقل من سابقيه.

وبحسب المنظمة فقد تم نقل واحدا من المتغيرات الستة (BA.2.86)، ليدخل دائرة الاهتمام والملاحظة بشكل موسع، حيث أوضحت كيرخوف: «لا نرى تغييرا في خطورته مقارنة بالسلالات الفرعية الأخرى، لكننا شهدنا زيادة في اكتشافه حول العالم».

ومن المفترض أن يساعد التصنيف الجديد في تعزيز المراقبة والبحث.

ونشرت منظمة الصحة العالمية أيضًا تقييمًا جديدًا لمخاطر EG.5، على الرغم من أنها لم تسجل أيضًا تغييرًا في خطورته.

إلى جانب العدوى والمرض الحاد، تشعر منظمة الصحة العالمية أيضًا بالقلق بشأن الآثار طويلة المدى التي يسببها الفيروس، المعروف مجتمعة باسم Long Covid، أو حالات ما بعد الكورونا.

وقالت «فان كيرخوف» في هذا الشأن: «لدينا أدلة على أن التطعيم بلقاحات كوفيد-19 يقلل من خطر الإصابة بالآثار طويلة المدى»، محذرة من أن الشخص يمكن أن يصاب بفيروس SARS-CoV-2 والإنفلونزا في نفس الوقت، مشددة على ضرورة التطعيم ضد كليهما مع اقتراب فصل الشتاء.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات