“شاركنا فرحنا وامسح حزننا”.. مغاغة تحتفل برحلة العائلة المقدسة إلى المنيا

الانبا اغاثون

كتب مايكل وديع

 

“تعالى هنا شاركنا فرحنا وامسح حزننا”.. شعار الاحتفال برحلة العائلة المقدسة بقرية دير الجرنوس بمركز مغاغة، والذى يشهد زحف مئات الآلاف بل ما يزيد عن 2 مليون مواطن بين مسلمين وأقباط كل عام، والذى يبدأ اليوم 19 أغسطس ويستمر لمدة 3 أيام، غير أن الاحتفال هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، خاصة أنه يأتى بعد حادث دير الأنبا صموئيل، والذى راح ضحيته 28 قبطيًا بينهم 7 عمال من القرية، لكن الأهالى تغلبوا على تلك الأحزان، وتتصدر صور الشهداء دير السيدة العذراء، الذى سيشهد الاحتفال.

 

 

 

وحسب موقع اليوم السابع يقول عايد يوسف خليل، أحد أهالى القرية، إن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بقرية دير الجرنوس بمركز مغاغة زارتها العائلة المقدسة فى رحلتها إلى أسيوط، مضيفًا أن الاحتفال يشارك فيه أكثر من 2 مليون زائر، مطالبًا الأجهزة الأمنية بتأمين الاحتفال وتواجد رجال المفرقعات، تحسبًا لأى أعمال من شأنها إفساد الاحتفال.

 

 

 

أما محمد خلف أحد أهالى مركز مغاغة، قال: سنشارك هذا العام فى الاحتفال بعيد السيدة العذراء مريم، وتعد تلك أول مشاركة لى فى الاحتفال، ولكن هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة بعد الأحداث التى شهدها المنيا وخاصة قرية دير الجرنوس التى استشهد منها 7 عمال من أبناء القرية فى أحداث دير الأنبا صموئيل، مضيفًا أن مشاركتنا تأتى فى إطار التكاتف والمشاركة معًا كمصريين متساوون فى الحقوق والواجبات.

 

 

 

فيما أشار إسحاق نجيب، أحد أهالى مغاغة، أن الاحتفال بعيد السيدة العذراء يأتى كل عام وله طابع خاص وهذا العام حريصون على المشاركة، حيث الكنيسة الأثرية التى توجد بقرية دير الجرنوس تلك الكنيسة التى زارتها السيدة العذراء مريم فى رحلة الهروب، لذا فإن تلك الكنيسة لها مكانة خاصة لدى أهالى القرية والقرى المجاورة.

 

 

 

وأضاف أن المشاركة فى الاحتفال يعد أيضًا أحياءً لذكرى شهداء الحادث الإرهابى الأخير، ولكى نمسح الأحزان عن أسر الشهداء وسوف نصلى لهم داخل الدير فى أيام الاحتفال.

 

 

 

أما فاروق خلف أحد أهالى القرية، قال إن الاحتفال يعد انتفاضة لأهالى القرية ومسح لأحزان الجميع، والتى ما زالت أحزانهم موجودة ولكن عزائهم الوحيد أنهم صعدوا إلى السماء شهداء، وقال إن مظاهر الاحتفال هذا العام لن تختلف عن الأعوام السابقة، ومن المتوقع زيادة أعداد المشاركين فى إحياء الذكرى والاحتفال، مشيرًا إلى أن القرية استعدت بالفعل للاحتفال، ولكن المطلب الأول هو التواجد الأمنى وتأمين الاحتفال منعًا لحدوث أى مشكلات تضر بالأمن.

 

 

 

يذكر أن محافظة المنيا يوجد بها كنيسة جبل الطير بسمالوط، والتى تقيم احتفالها فى شهر يونيو من كل عام، وذلك احتفالاً برحلة العائلة المقدسة، ويشارك فيه ما يقرب من 2 مليون ما بين مسلم ومسيحى، ويعد هذا الاحتفال هو الأكثر شهرة فى المحافظة، حيث يأتى إليه المواطنون من كل أنحاء الجمهورية لحرصهم على المشاركة، وذبح الذبائح ويستمر الاحتفال أسبوعًا كاملاً، وتستعد له المحافظة والأجهزة الأمنية قبل بدايته بأيام كثيرة.

اليوم السابع

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات