تعرف على قصة الام التي قتلت ابنها وقالت أنا قتلته بسب الحب

كتب : جوزيف العرقاني

“#معاذ أبنى وحشنى أوى، أنا #قتلته بسب الحب، وفرطت فى جسدى ونفسى ونسيت زوجى المسافر خارج البلاد، لجمع الأموال لتربية أولادنا، ونسيت أنى أم لثلاثة أطفال تركهم والدهم لى أمانة، وذهبت للبحث عن الحب الحرام، وشردت أطفالى”، بهذه الكلمات روت المتهمة #”هند_ع” 30 عامًا، والدموع تنزرف من عينيها، كيفية قتلها لابنها البالع من العمر عامين ونصف.

وقالت” هند”: “زوجى سافر للعمل بإحدى دول الخليج، للبحث عن عمل للإنفاق على أطفالنا الصغار، لضيق المعيشة لأننا نعيش فى شقة إيجار بمنطقه بهتيم بشبرا الخيمة، ويدوب الفلوس إلى بيرسلها تكفينا، بجانب إنى بشتغل بمصنع ملابس، وأثناء ذهابى للعمل اتعرفت على شاب، يدعى “محمد_س” 28 عاما، نشبت علاقة بيننا، وتبادلنا أرقام التليفون، وكان بيتصل بيا كل يوم، ويسئل عليا، حتى تطورت العلاقة بينا من كلام الحب والغرام، إلى العلاقة الحميمية”.

وتابعت المتهمة: “بصراحه ضعفت أمامه، خاصة أن زوجى مسافر منذ سنوات، وأنا أعيش بمفردى مع أطفالى، فكنت بحاجة لوجود رجل فى حياتى، فكنت محرومة من الحب والحنين، وبالفعل استغل محمد ضعفى، وبدأ يتردد على مسكنى أثناء نوم أطفالى، وزاد الحب بينا، حتى كنت لا أستطيع العيش بعيد عنه، فطلبت منه أن يعيش معى بالشقة، وقلت له بأن أولادى صغيرين، وأن أهلى يعيشون بمحافظ تانية، واتفقت معه، إنى هقول لجيران إنك أخويا، وبالفعل وافق وعاش معى بشقتى، فكنت أذهب للعمل بالمصنع صباحا، وأتركه مع أولادى.”

واستكملت المتهمة اعترافاتها: “استمرينا على ذلك لشهور، وكنت فرحانه وسعيدة ولكن لم يستمر الحال، مثلما كنت أحسبه تغير “محمد” معى، بسب ارتباط أولادى بى، لأنهم يريدون النوم معى، وكان يقوم بضربهم وطردهم من الحجرة، لنمارس الرزيلة، وأنا كنت بحبه ومحرومة من الرجال، فكنت أقوم بطرد أطفالى لنكون بمفردنا، ويوم الحادث كان محمد يجلس معى وأطفالى فطلب منى أن أرسلهم إلى جدهم “يحى. ذ” فهو يعيش بعيد عن مسكنا، ببعض أمتار لكى يمارس معى العلاقة الحميمة، بالفعل أرسلتهم إلى جدهم، ولكن “معاذ” ابنى الصغير، رفض فقمت بضربه، وأرسلته مع إخوته عنوة، وأثناء ممارسة العلاقة، جرس الشقة رن فستشاط محمد غيظا، وقال مين؟ فرد عليه ابنى معاذ، فخرج مسرعا، وألقاه على السلم، فسقط غارقًا فى دمائه، فقمت بإرتداء ملابسى، وأخذت “توك توك”، برفقه “محمد”، واصطحبناه إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة، قبل الوصول إلى المستشفى، فعودنا إلى المنزل، فوجدت جمع كبير من الأهالى وشقيقى “أحمد”، وجد أولادى “يحى_ذ”، سألونى ماذا حدث؟، قلت لهم، “معاذ”، كان بيجرى من خوفه من القطة، على السلم، فسقط ميتا، ولكن لم يصدقنى أحد، فقام الجيران، وجد أطفالى، بضربى، بعد اكتشاف أنى كنت أعيش بصحبة عشيقى بشقتى، وإنى ضللت جيرانى، على أنه شقيقى، واكتشفوا كذبتى، بعد رؤية شقيقى الحقيقى وتم إبلاغ الشرطة وأصبحت فى قبضة رجال المباحث”.

” متابعة فريق عمل المواطنة نيوز “

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات