توقع مستثمرون سياحيون، أن تنتعش السياحة المحلية والعربية في مصر خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، مؤكدين أن نسبة الإشغالات بالفنادق قد تصل إلى 100% خاصة في المناطق الساحلية. وقال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن موسم العيد يعد موسما هاما جدا للقطاع السياحي وللمواطنين، حيث تصل نسبة الإشغالات في الفنادق إلى 100% في المدن الساحلية. وأضاف حلقة لـ”التحرير”، أن السياحة الداخلية تشكل نحو 70% من حجم السياحة في مصر، بينما تشكل السياحة العربية نحو 20%، والأجنبية 10%. وتوقع أن تشهد المحافظات الساحلية ارتفاعا في نسبة الإشغالات، لا سيما في محافظات الإسكندرية، ومرسى مطروح، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية والسويس، بينما ستستحوذ محافظات البحر الأحمر على النصيب الأكبر من نسبة الإشغالات وذلك في شرم الشيخ، والغردقة، وطابا، وسفاجا، ومرسى علم ، ودهب ونويبع. وأشار إلى أن زيادة الإقبال على الفنادق في موسم عيد الأضحى، ترفع أسعار هذه الفنادق بنحو 20%.
من جانبه أكد أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، أن نسبة الإشغالات في الفنادق ترتفع خلال مواسم الأعياد، ولكن لا يمكن تحديد نسبتها حتى الآن، مضيفاً أن المصريين والعرب أكثر إقبالاً على فنادق شرم الشيخ، بينما يقبل السياح الأجانب على الغردقة، لا سيما الوافدين من ألمانيا، وفرنسا وإنجلترا. وأوضح أن أسعار الحجوزات منخفضة وفي متناول الفئات المتوسطة، ما عدا مرسى علم التي يتوقع أنها سوف تحتفظ بنفس نسبة إشغالاتها نظرًا لارتفاع أسعار تذاكر الطيران. بينما أكد رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق إلهامي الزيات، أن نسبة الإشغالات في الفنادق خلال موسم العيد لا تزال دون المستوى، مضيفا أن أكثر من نصف الفنادق مغلقة، مشيرا إلى أن احتساب نسبة الإشغال بالفنادق لا بد أن تقوم على أسس إحصائية من خلال حساب إجمالي الغرف المتاحة. وأرجع الزيات تراجع نسبة الإشغالات بالفنادق إلى ضعف الحالة الاقتصادية وارتفاع الأسعار، فضلاً عن انعدام وجود مصر في الخارج والافتقار إلى برامج تنشيط السياحة ودراسة الأسواق الخارجية وما تحتاج إليه، مشيرًا إلى أن عام 2016 كان أسوأ سنة في تاريخ مصر، ولا يمكن الاعتماد عليها للمقارنة. وشدد على ضرورة التصدي للسلوكيات الخاطئة من جانب رواد السياحة المحلية، التي تؤثر سلبا على مصير السياحة الأجنبية. السياحة المحلية والعربية
المصدر التحرير الاخبارى
