كتبت نادية فرج : المواطنة نيوز
حضت المبعوثة الأمريكية في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ “أقوى إجراءات ممكنة” لمعاقبة كوريا الشمالية بعد تجربتها “النووية” الأخيرة.
وقالت نيكي هالي في الاجتماع الطارئ للمجلس في نيويورك “حان الوقت لاستنفاد كل الطرق الدبلوماسية قبل أن يصبح متأخرا جدا” معالجة هذه القضية.
وحذرت أيضا من أن البلدان التي ترتبط بعلاقات تجارية مع كوريا الشمالية، تساعد في انجاز طموحاتها النووية.
وقد أشارت تقارير الى أن كوريا الشمالية تُعد لاختبار صاروخي جديد.
- كوريا الشمالية “تعد لاختبار المزيد من الصواريخ”
- تجربة كوريا الشمالية النووية: ترامب يدرس قطع العلاقات الاقتصادية مع أي دولة تتعامل تجاريا مع بيونغيانغ
- أزمة كوريا الشمالية في سطور
- برنامج كوريا الشمالية الصاروخي وأهدافه
وقالت هالي إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ -أون أظهر عبر أفعاله أنه “يسعى إلى الحرب”.
وأضافت أن “الحرب شيء لا تريده الولايات المتحدة. ونحن لا نريده الآن لكن صبر بلادنا قد نفد”.
وقد أجرت كوريا الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية الأثنين، تحاكي عملية هجوم على موقع الاختبار النووي الكوري الشمالي.
وقالت هالي “اتخاذ أقوى العقوبات فقط هو ما سيمكننا من حل هذه المشكلة عبر الطرق الدبلوماسية”.
وجاء حديث هالي بعد أن لويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تدرس قطع العلاقات التجارية مع أي دولة تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية.
وقالت هالي إن “الولايات المتحدة تدقق في كل بلد له علاقات تجارية مع كوريا الشمالية، لأنه يساعد بذلك في انجاز طموحاتهم النووية الخطرة والمتهورة”.
وقال المبعوث البريطاني في الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن “المحادثات المباشرة مع كوريا الشمالية لايمكن أن تجرى إلا اذا أوقفت بيونغيانغ تصعيدها”
وأضاف “سيكون الحوار دائما هدفنا النهائي، ولكن العودة إلى الحوار من دون إشارة جدية توضح نية بيونغيانغ ستنتهي إلى الفشل. يجب على كوريا الشمالية تغيير المسار للسماح بالعودة إلى الحوار”.
وجاءت الدعوة الأمريكية في بداية اجتماع طارئ للمجلس لبحث الموقف بعد تجربة كوريا الشمالية ما قالت إنها قنبلة هيدروجينية.
المصدر بي بي سي .