كتب مايكل وديع
رغم أدواره الثانوية التي لا تتعدى بضعة مشاهد في الأعمال الفنية، فإنه نجح في وضع بصمة لدى الجمهور، فملامحه المميزة وأداؤه التلقائي ساعداه في تقبل الجمهور له بسلاسة، وكانت بداية التعرف عليه في فيلم “الناظر”، عام 2000، مع الراحل علاء ولي الدين. في التقرير التالي يرصد لكم “التحرير لايف” 7 معلومات عن الفنان حاتم جميل.
1- ولد في 18 سبتمبر 1971، أي أنه يبلغ من العمر 46 عاما.
2- الظهور السينمائي الأول له كان من خلال فيلم “الناظر”، حيث قدم دور الطالب الفاشل في مدرسة “عاشور صلاح الدين”، الذي يمنع زملاءه من التعلم، بمقولته الشهيرة “ماحدش هيتعلم هنا”، ليتحول في النهاية إلى طالب جيد يساعد طلاب مدرسته في الفوز بمسابقة المنطقة التعليمية.
3- شارك فيما يقرب من 30 عملا فنيا، أشهرها: فيلم “يا أنا يا خالتي”، مع محمد هنيدي، عام 2005، وفيلم “عيال حبيبة”، مع حمادة هلال في العام ذاته، وفيلم “الزمهلاوية”، في عام 2008، ومسلسل “عبودة ماركة مسجلة”، عام 2009، بطولة الفنان سامح حسين، ومسلسل “الحارة”، ومسلسل “بين السرايات”، ومسلسل “هي ودافنشي”، عام 2016.
4- صرح في حوار صحفي مصور مع أحد المواقع الإخبارية أن سبب ابتعاده في بعض الوقت عن الساحة الفنية هو انشغاله بأعماله الخاصة في إيطاليا، ولكنه لم يفصح عن طبيعة تلك الأعمال.
5- بالبحث عنه في موقع “يوتيوب”، تبين مشاركته في أغنية مهرجانات بعنوان “زغزغ كرشك”، مع فرقة شعبية اسمها “النكيشا باند”.
6- يرى أن الفن رسالة يسعى الممثل إلى توصيلها للجمهور، ولكنه يعيب على الجمهور -خاصة فئة الشباب- تلقي الرسالة بشكل عكسي، وتركيزهم على الجانب السلبي فقط.
7- أكد أن أفلام “السبكي” رغم الانتقادات التي توجه لها فإنها تعرض الواقع في الشارع، ولا تأتي بجديد، لافتا إلى أن شركة السبكي للإنتاج الفني هي من أنقذت صناعة السينما بعد ثورة 25 يناير.
التحرير
