“رينا” بنت المنيا.. المبدعة ترسم بورتريات فريدة بقلمها الرصاص

حوارها : جوزيف العرقاني

الرسم …لغة بلا كلمات الرسم…بكاء بلا عبرات ريشة تخــــط الهمسات لوحــــات تجسد الآهات و أخرى تصيغ المسرات الرسم لغــــة الكائنــات حين تغيب الكلمـــــات .

عن الرسم :- إن كثرة تجارب الإنسان هي التي جعلته يكتشف المخطوطات والأكواخ لكي يسجل بها تاريخه ويسجل عليها تقدمه وتاريخه. فمنذ العصر الحجري وقد كان الإنسان القديم يخاف الحيوانات المتوحشة، فبدأ في رسم هذه الحيوانات على جدران الكهوف التي يسكنها وهذا كنوع من السيطرة على الحيوان حتى لا يخف منه بعد ذلك، وحتى يتمكن أمن أكل هذه الحيوان، كان هذا اعتقاد أجدادنا القدماء، لهذا السبب علينا أن نقول أن الرسم قد كان لغة الأمم قديمًا. ويوجد فرق كبير بين رسم أجدادنا فراعنة مصر على المخطوطات، وعلى الجلود، وعلى العظام، وغيرها من الوسائل التي استخدمها في النقش عليها، وبين الرسم المعاصر الذي تتوافر به كل الأدوات التي يرغب بها الفنان، ويحاول المصري المعاصر تعلم فن أجداده الفن العريق الرائع، الذي كان مصدر الثراء لبلاده، حيث أنه لا يمكن لأي شخص أن يقوم بأي بناء إلا عن طريق التخطيط والرسم، فكل المهن تحتاج إلى تخطيط قبل القيام بها مثل النجار، والخياط، والبناء، والمعلم كل هؤلاء وغيرهم يحتاجون إلى تخطيط أي شيء قبل أن يقوموا برسمه، بالنسبة للمعلم فإنه عندما يبدأ في تعليم طفل فإن عليه أن يستخدم الرسم؛ لأن هذا الطفل الصغير يشابه المصري القديم لا يعرف كيف يقرأ أو يكتب فيبدأ في التعبير عن كل ما حوله من خلال الشكل، لهذا يجب استخدام الرسم مع هذا الطفل. لقد أصبح الرسم من دواعي النهضة في كل البلاد، وهو سبب في نشر الثقافة بين كل طبقات الشعب. الرسم من أهم دواعي النهضة الفكرية :- لقد أصبح الرسم من أهم دواعي النهضة الفكرية، وأصبح من أهم الأمور التي تؤدي إلى نشر الثقافة بين الشعب، حيث أن الإنسان قديمًا أستخدم المخطوطات، والكهوف، والعظام وغيرهما حتى يعبر عن ما يدور في عقله وما يدور بداخلة من خلال النقش عليها، وهذا الأمر جعلنا نتأكد من الرسم مرتبط ارتباط كبير مع نهضة المجتمع.
ومن خلال هذه المقدمة عن فن الرسم الجميل تطل علينا اليوم فنانة يافعة أكتسبت أحترام الجميع نظرا لجمال ريشتها فى التعبير عن ادق تفاصيل ما يفكر عقلها وما يصدر ليديها الرقيقتين وفرشتها الجميلة المبدعة من أومر لكى تطلق العنان لموهبتها ويستمتع بها الناظرون أنها الفنانة الشابة : رينا ماجد موسى  صاحبه  19 عام والطالبه فى اداب المنيا بأرض المواهب والكنوز صعيد مصر حيث نشاء وترعرع العديد من العباقرة والموهوبين في شتى مجالات الحياة وهى تسير على دربهم ويملئها الحماس في أن تصل رسالتها من خلال ريشتها إلى الجميع موهبة شابة تحتاج الدعم والتشجيع لا لشئ سو أنها تستحق نعم تستحق !
” المواطنة نيوز ، حوارت رينا لتفتح لنا قلبها وتخبرجمهورها  ومحبي فن الرسم عن طموحتها وأحلامها وأبرز بورتريتها إلتى قررت تنفيذها في الفترة المقبلة :
حيث قالت رينا عن هويتها : ولدت لأم تعشق الرسم،

«حبيت الرسم من أول ما مسكت القلم، كنت برسم أى حاجة بشوفها، ووقتى كله كنت بقضيه فى الرسم، ماما فرحت بيا قوى إن عندى حس فنى زيها، فقررت تعلمنى أكتر ولم تكتف بكونها هواية، ودائما كانت توفر لى الخامات المستخدمة فى الرسم، علشان أحقق حلمها اللى مهوش بسبب بيتها وشغلها، وأكون رسامة موهوبة ومحترفة بالممارسة والتعلم».
وتابعت: «فكرت أرسم بأجر خاصة مع ارتفاع أسعار الخامات، مستكملة: «غير إنى بسافر القاهرة أشترى أدوات لشهر كامل بقيمة ٦٠٠ جنيه يادوب أرسم ١٢٠ بورتريه».
ومن أجل أن يصل فنها لكل محبى الرسم والبورتريات قامت رينا بتدشين بيدج خاص بها

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات