حمى الضنك في تقرير “الصحة العالمية”.. عدوى فيروسية ينقلها بعوض مصري

تعرض عدد كبير من أهالي القصير للإصابة بحمى “الضنك” خلال الأيام الماضية دون وقوع وفيات حتى الآن حسب وزارة الصحة، وخصوصًا أنها من الأمراض التي تنتقل من خلال البعوض، الذي يعيش على المياه العذبة، وخصوصا في محافظة البحر الأحمر، لأن المياه تأتي للمحافظة على شكل متقطع فيتم تخزين المياه هناك بكثرة.

منظمة الصحة العالمية أفردت تقريرًا عن حمى الضنك، حيث معدلات انتشار “حمى الضنك” تصاعدت بشكل هائل على المستوى العالمي خلال العقود الأخيرة، فيواجه نصف سكان العالم تقريبًا الآن خطر الإصابة بهذا المرض.

ـ هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض، تؤدي إلى مرض شبيه بالإنفلونزا، ويتفاقم أحيانًا ليصبح مرضًا قاتلًا محتملًا يُطلق عليه اسم “حمى الضنك الوخيمة”.

ـ تظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في مختلف أرجاء العالم، وتتركز أساسًا في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.

ـ ليس هناك من علاج موضوعي لحمى الضنك / حمى الضنك الوخيمة، إلا أن الكشف المبكر عنها والحصول على الرعاية الطبية المناسبة يقلل من معدلات الوفيات إلى ما دون 1%.

ـ ينقل فيروس الضنك إناث البعوض، وذلك أساسًا من جنس الزاعجة المصرية Aedes aegypti وبدرجة أقل من الزاعجة المرقطة A. albopictus. The، كما ينقل هذا النوع من البعوض داء الشيكونجونيا والحمى الصفراء والعدوى بفيروس زيكا.

ـ يتفشى المرض على نطاق واسع في الأقاليم المدارية، مع تغايرات محلية في مستوى الخطر تتأثر بمعدل هطول الأمطار، ودرجة الحرارة، والعمران السريع العشوائي.

ـ تم التعرف على حمى الضنك الوخيمة “المعروفة أيضًا باسم حمى الضنك النزفية” في الخمسينيات من القرن الماضي في أثناء فاشيات الضنك في الفلبين وتايلاند.

ـ اليوم تنتشر حمى الضنك الوخيمة في معظم بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية، وأصبحت من بين الأسباب الرئيسية للإدخال إلى المستشفيات والوفيات في صوف الأطفال والبالغين في تلك المناطق.

ـ قبل عام 1970 عانت 9 بلدان فقط من فاشيات حمى الضنك الوخيمة.

ـ الآن هذا المرض متوطن في أكثر من 100 بلد في أقاليم إفريقيا، والأمريكيتين، وشرق المتوسط، وجنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادي التابعة للمنظمة، وتأتي في الطليعة من حيث شدة التأثر أقاليم الأمريكيتن، وجنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادى.

ـ اتسم عام 2016 بظهور فاشيات كبيرة لحمى الضنك في جميع أنحاء العالم. وبُلغ عن أكثر من 2.38 مليون حالة في عام 2016 في إقليم الأمريكتين حيث سجلت البرازيل وحدها عددا من الحالات يقل قليلاً عن 1.5 مليون حالة أي ما يزيد على عدد الحالات المسجلة في عام 2014 بحوالي ثلاثة أضعاف. وبُلغ أيضا عن 1032 حالة وفاة ناجمة عن حمى الضنك في الإقليم.

ـ ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من حمى الضنك الشديد بنحو 500000 شخص سنويا، ويتوفى نحو 2.5% من المصابين به.

ـ يشتبه بالإصابة بحمى الضنك عندما تترافق الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/104 فهرنهايت) باثنين من الأعراض التالية: “الصداع الحاد، وألم خلف العيون، وآلام العضلات والمفاصل، والغثيان، والقيء، وانتفاخ الغدد، والطفح”. وعادة ما تدوم الأعراض بين 2 – 7 أيام، في أعقاب فترة حضانة بين 4 – 10 أيام بعد اللسع من بعوضة مصابة.

ـ تعتبر حمى الضنك الوخيمة من المضاعفات المميتة المحتملة بسبب تسرب البلازما، أو تراكم السوائل، أو ضيق التنفس، أو النزف الوخيم، أو قصور الأعضاء. وتظهر العلائم التحذيرية بعد 3 إلى 7 أيام من الأعراض الأولى بالترافق مع انخفاض في درجة الحرارة (دون 38 درجة مئوية/100 فهرنهايت).

وتشمل: “ألم معدي وخيم، وقيء متواصل، وسرعة تنفس، ونزف اللثة، وإجهاد، وتململ، وقيء مدمي”. وقد تكون الساعات 24 – 28 من المرحلة الخطرة قاتلة، وتدعو الحاجة إلى رعاية طبية مناسبة لتفادي المضاعفات وخطر الوفاة.

الوطن

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات