بمناسبة اليوم العالمي “للا عنف”

كتبت : لليان غيتة

منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك : التحلي بالتسامح في السلوك الوطني هو السبيل للتصدي لموجهة العنف والإرهاب

يحتفل العالم “باليوم العالمي للاعنف” فى الثانى من أكتوبر والتي توافق ذكرى ميلاد “المهاتما غاندي” الزعيم الروحي للهند، والذي عمل على نشر ثقافة الحقوق المدنية في جميع أنحاء العالم …. بهذه المناسبة تحث منظمة السلام والصداقة الدولية , على نبذ العنف فى الوقت التى تعاني فيه المجتمعات العربية من العنف والإرهاب والتخريب حتى أصبح هو الوسيلة التي باتت تأرق المجتمعات العربية.

فى هذا الصدد أكدت منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك , بأن التحلي بالتسامح في السلوك الوطني هو السبيل للتصدي لموجهة العنف والإرهاب.

وتطالب المنظمة , بنشرالثقافة القائمة على قيم الاختلاف والتسامح والمحبة واحترام الآخر ,فضلا عن إشاعة ثقافة الوحدة الوطنية ونبذ العنف والإرهاب والتعصب والتى تقتضي الى تضافر الجهود لمكافحةهذا الداء.

وأضافت المنظمة: إن نبذ العنف رسالة إنسانية ، لأنها تآمن البشروالممتلكات ضد التدمير ودعت المنظمة المجتمعات العربية الى سلك طريق اللاعنف واللاتطرف وإشاعة ثقافة الوحدة الوطنية في تحقيق الاستقراروالتنمية.

كما أضافت منظمة السلام والصداقة الدولية : ان ما تشهده الساحة العربية من تصاعد وتيرة العنف والتخريب والتطرف والارهاب ليست من قيم التسامح الديني أوالأخلاقي.

وتطالب المنظمة بنبذ هذه السلوكيات العدوانية , والتحلى بقيم الاختلاف والتسامح والمحبة واحترام الآخر،مؤكدة أن التعايش السلمي هو البديل عن العداء وزرع الكراهية والتحريض على العنف.

من جانبها أكدت مريم عدلى المتحدثة الرسمية بأسم منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك, بأن اليوم الدولي لنبذ العنف فرصة لنؤكد من خلاله على أننا كمجتمعات عربية  يجب الحرص على تطبيق مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأن نبذ “آفة العنف” يجب ان تمثل أولوية وطنية  بدلا من تصاعد موجة التخريب , حيث إزداد العنف في الأوانه الأخيرة، من خلال تيارات جهادية متشددة وإرهاب دولي ومحلي أدت إلى توترالأجواء، بالعنف والإرهاب ، حيث شهد العالم العربى عنفاً شديدا منذعام 2011 في ظل النزعات الطائفية التى لا تزال تعصف بهذه المجتمعات.

واختتمت حديثها: بإن التحلي بالتسامح في السلوك الوطنى هو السبيل للتصدي لموجة العنف والإرهاب والتخريب والتعصب بما يسهم في النهوض بالدول العربية , مضيفة بأن تفشي ظاهرة العنف من فعل أو تهديد أو تحريض من شأنه يسلط أى أذى على أي إنسان، يعد انتهاكاً صارخاً لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وصون كرامته ، كما أنه مخالف للقيم والمبادئ الدينية والأخلاقية ، والأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية , مشددة على إن المرحلة الراهنة تقتضي تضافرالجهود لمكافحة ثقافة العنف والتعصب والتطرف التي بدأت تنتشر في أوساط الشباب بفعل خطابات الحض على الكراهية والتحريض ضد أبرياء , منتقدة محاولات زج الدول العربية في دوامة الاضطرابات وإشاعة الفوضى ونشر التطرف وتشويه الحقائق ، وطالبت بالتصدي لكل من يحاول جر الدول العربية الى دوامة العنف وعدم الاستقرار، مطالبة بضرورة تكريس وحدة الصف.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت فى 15 يونيو 2007 بالإجماع على قرار قدمته الهند وساندته 142 دولة باعتبار يوم ميلاد “المهاتما غاندى” الموافق 2 أكتوبر “اليوم العالمى للاعنف يعد مناسبة لنشر رسالة اللاعنف، بكافة الوسائل المتاحة بما فيها التعليم وتوعية الجمهور, ويؤكد القرار مجدداً “الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف” والرغبة”فى تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف.

فريق عمل المواطنة نيوز

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات